seeking freedom

"There is only one good definition of God: the freedom that allows other freedoms to exist." John Fowles

Monday, July 31, 2006

"...and the pursuit of HAPPINESS"


When I first read the United States Declaraion of Indepedence, I was fascinated by this phrase.
In the endeavour to gain independence of Great Britain, the very first 13 American colonies to claim independence agreed upon this Declaration, which was composed by Thomas Jefferson, a latter president of the US.
Jefferson started the Declaration saying:


We hold these Truths to be self-evident, that all Men are created equal, that they are endowed, by their Creator, with certain unalienable Rights, that among these are Life, Liberty, and the Pursuit of Happiness.
That to secure these Rights, Governments are instituted among Men, deriving their just Powers from the Consent of the Governed, that whenever any Form of Government becomes destructive of these Ends, it is the Right of the People to alter or abolish it, and to institute new Government, laying its Foundation on such Principles, and organizing its Powers in such Form, as to them shall seem most likely to effect their Safety and Happiness. (source)

Throughout the history of the US, these values have been violated, starting from the genocide against Native Americans and racism against African Americans in the US itself. Somehow the US survived all that and became the sole super power on this planet only to pursue its imperial plans and support dictatorial regimes that serve its interests.
And now Ms. Rice is preaching a new made-in-the-USA Middle East, which is of course in the pursuit of our happiness.

I just wanted to declare how much happy we are indeed, as
the above picture shows.


Friday, July 28, 2006

كفاية تهويد لمصر


عندما تساءلت منى الشاذلي مذيعة العاشرة مساء ببراءة عما سيكون اسم ميدان رمسيس الجديد بعد نقل تمثال رمسيس منه، لم اهتم كثيرا بالسؤال. ببساطة تصورت أنه سيبقى "ميدان رمسيس" بحكم العادة أساسا و انشغال الناس بالكثير الأهم من إبداع أو ابتكار أو اختيار اسم جديد للميدان
و لكن ما لم أتوقعه إطلاقا - رغم أنني أراه الآن ليس ببعيد عن العقلية الغبية التي تحكمنا - أن يتفتق ذهن المسئولين و في هذا الوقت المحتقن بالذات و الكراهية و الاشمئزاز الشديد من النظام و حزبه و اللي يتشدد له، يتفتق ذهنهم عن تسميته "ميدان مبارك"، على اسم محطة المترو في المنطقة. باقي الخبر الموجود في المصري اليوم يسهب في ذكر مبرر آخر -مفاجأة الحقيقة - ولأول مرة أعرف أن ميدان التحرير تم تسميته "ميدان السادات" -برده على اسم محطة المترو- و لكن ظل الشعب يلقبه باسمه القديم
يعني مش مكفيهم كم المدن و المستشفيات و المدارس و المؤسسات الجديدة اللي سموها باسمه هو و مراته!!! شخصنة مصر كلها في اسم /فرد واحد مرض مصري مستشري من زمن بعيد.. يا تري زمان برده رمسيس التاني أطلق اسمه على ما استطاع من أماكن مصرية ملك للشعب؟؟
و يتسرب هذا الطرح بالتدريج لعقول الناس و يتحول لكلام من عينة "يعني هيحكمنا مين من بعده" - و ده مختلف عن التساؤل المشروع و المهموم فعلا بمشكلة البديل القادم - و هما كمان يصدقوا نفسهم و يتخيلوا إنها عزبة أبوهم . نظام أبوي متسلط و قامع و بيستغل كل فرصة لارهاق و استنفاذ أي طاقة نفسية لسه موجودة عند الناس- بعض من الناس. في المظاهرات يتخللوا بين المتظاهرين و يزنقوا و يفعصوا فيهم لامتهان انسانيتهم وإرهاقهم نفسياو بدنيا...بيزنقوا حتى على مساحات الهواء
إذا كانت اسرائيل بتهود معالم القدس لتغيير هويتها، فالنظام بتاعنا شغال الله ينور في تهويد معالم مصر كلها عشان تبقى ملكية خاصة من عزب و أملاك العائلة المالكة

Monday, July 24, 2006

تبرع للبنان

كتير بيسألوا عن التبرع للبنان وإزاي يتم في أسرع وقت على أساس إن التبرعات هي أكتر حاجة نقدر نساعد بها ضحايا الحرب هناك. و أعتقد إن أسهل طريقة هي حساب نقابة الأطباء. لجنة الإغاثة في النقابة فتحت حساب للبنان من يوم السبت و الإجراءات سهلة جدا و التبرع في مقر النقابة - دار الحكمة- آخر شارع مجلس الشورى في وسط البلد
كمان سمعت إن مندوبين عن صندوق الإغاثة هيكونوا موجودين يوم الثلاثاء في سهرة نقابة الصحفيين لجمع التبرعات

Friday, July 21, 2006

هنحارب...هنحارب"ا"

تنبيه: في المساحة الصغيرة القادمة سأمارس الكثير من الإحباط...إذا كنت من المتفائلين أو المتحسسين من اليأس اقفل الصفحة أحسن
كل اللي بيحصل في لبنان دلوقتي معناه واحد بالنسبة لي..لبنان بيدفع تمن تخاذل و ضعف العرب كلهم، وما بتكلمش هنا عن الحل العسكري
مش فاهمة دعوات الناس اللي عايزة فتح حدود و يروحوا يحاربوا هناك. طيب ما الجيش اللبناني موجود ؟ و حزب الله نفسه هناك كمان؟ انتوا هتعملوا إيه بقى؟ و عملتوا إيه هنا أساسا؟
الحرب دي كان ممكن تخلص في يومين لو كان فيه ضغط ورأي عام محترم و كان فيه حد بيعمل لنا حساب في العالم ده، لكن احنا صفر كبير جدا ع الشمال- شيء مش جديد يعني
بالنسبة لي الحرب مش حل . الحل العسكري مطلوب أحيانا لكن لازم جنبه حل سياسي لتعايش طويل الأمد. و الدبلوماسية بتكسب حلفاء أكتر لأن الحروب مكلفة بشريا و ماديا زي ما أي إدارة محترمة تعرف - ده طبعا لا ينطبق على إدارة غبية زي الأمريكية كده. عملنا احنا إيه بقى على صعيد الدبلوماسية؟ عملنا اللي قدّرنا عليه قدرنا الصفري الكبير طبعا
بيانات متخاذلة لا ترقى حتى لمستوى التعاطف الإنساني مش القومي و لا أي رابطة تانية...و طبعا كل شوية يصحوا الميتين اللي على الكرسي يقولوا كلمتين كده نفهم منهم إن الدولة تبذل أقصى جهودها لوقف إطلاق النار، و قناة النيل للأخبار تطنطن شوية و تعيد وتزيد و كان الله بالسر عليم
طيب يا إخواننا يا للي فوق الناس لسه هناك بتنضرب و تموت كل يوم، أمال جهود إيه اللي انتوا بتعملوها؟؟ ما حدش بيرد كالعادة...أصل النظام فوق إرسال بس إنما الاستقبال بايظ شوية
.......................
طيب جميل جدا ده على المستوى الرسمي
الناس بقى و الشعوب العربية و كده يعني....آه قلنا دول الرجالة اللي عايزين يروحوا يحاربوا و يموتوا هناك ...شهادة ببلاش بقى
طيب ما إنت لو عملت نص اللي عليك هنا هتبقى بتجاهد كمان و تساعد إخواتك اللي هناك بشكل أحسن. لو حكوماتنا دي بتخاف مننا و عارفة إننا هنحاسبها في يوم من الأيام كانت وقفت وقفة محترمة وضغطت. جايز شكلنا إننا صفر كبير في معادلات القوى في المنطقة، إنما أكيد فيه بدايل و سياسة و لعب من تحت الترابيزة و حاجات كتير تقدر حكوماتنا تضغط بيها. بس يعملوا كده ليه؟
خيالهم المريض بيقول إنهم كده في أمان و حكماء و عقلاء أوي -اسم الله عليهم-و الضرب بعيد عنهم. و الناس ساكتة يبقى يتحركوا ليه؟
كان فيه مظاهرة يوم السبت للإفراج عن النعتقلين السياسيين و كان فيه هتاف مع لبنان و فلسطين، و كمان قدام دار الحكمة يوم الأحد لكن كام واحد بقى كان في المظاهرة؟؟ أنا كنت في الأولى و شفت بنفسي
النهاردة الأعداد أكبر في الأزهر... لأن واضح إن الإخوان اتحركوا و رافعين مصاحف في المظاهرات، و كمان مكان التظاهر نفسه و توقيته، بعد صلاة الجمعة و الناس لسه خارجة من الصلاة و بتقول لها الجهاد هناك يبقى ما تتظاهرش معاك ليه
الناس بتتحرك بالعاطفة الدينية - هبّات على رأي إبراهيم عيسى- أهو بتفضي و خلاص. لكن لما إنت مش حر عايز إزاي تحرر غيرك؟
أفضل وقفات أو مظاهرات شفتها كانت الوقفات الصامتة للمطالبة بحق اللي ماتوا حرقا في مسرح بني سويف.أحيانا كتير الصمت بيبقى أبلغ من الكلام. وقفوا صامتين و في إيديهم لافتات بتشرح الموقف و المطالب و كل حاجة...المنظر كان بيلفت النظرو الناس بتقرب تقرا عشان تعرف. أحيانا الهتافات العالية بتخوف الناس و بتبعدها عن المظاهرة ما بيجوش يقفوا معاك، بيكتفوا بالفرجة من بعيد أو بيبعدوا بسرعة عن الضابط و يعملوا مش شايفينك أو يقولوا ينصر دينك في سرهم و يمشوا برده
لسنين طويلة جدا لعب القهر و الخوف دورهم جوا الناس، ده غير سياسة الطناش الحكومي و بالتالي اتبنى شعور بعدم القيمة و عدم جدوى أي شيء. بتزعق؟ زعق براحتك ...ده شعار المرحلة -على الأقل لغاية قبل قانون الصحافة الجديد- و النظام معطل الاستقبال. الناس لازم تحس الأول إن وقفتها لها أهمية و إنها ممكن تعمل فرق على الأقل على المستوى الإنساني، على مستوى الكرامة الفردية قبل أي حاجة تانية
كان نفسي أشوف وقفات صامتة تطالب بإنهاء العدوان على لبنان، ناس واقفة بجد وبوقوفها بتحفز ناس تانية تيجي تقف معاها
.......................
انقسمت الآراء حول عملية حزب الله الأخيرة و توقيتها و أهدافها و مكاسبها و خسائرها ..شيء طبيعي مفيش موضوع بيتفق الكل عليه، ده غير إن في لبنان نفسها انقسمت الآراء و إن اتفق الأغلبية - و أولهم حزب الله- على تأجيل كل شيء لحين الانتهاء من الأزمة الحالية
غير الطبيعي كان نبرات التخوين التي يفضل البعض استخدامها لوصف الآخرين
فرق كبير بين انتقاد النظام و قطيع كتابه لعملية حزب الله و انتقاد أفراد أو كتاب -مش تبع النظام بأي معيار من المعايير- لنفس العملية. الفرق في الدوافع و أوراق اللعب
النظم - و بالذات في منطقتنا المنكوبة- لها حسابتها المختلفة المتعلقة بالبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة و توريثها إن أمكن و حفظ هيبة زائفة لها و علاقات مع أمريكا بغض النظر عن ميزان القوى المائل في العلاقات دي، و بالتالي الانتقاد هنا ممكن جدا يكون تنصل من أي مسئولية إقليمية أو حتى إنسانية ناحية وقف العدوان الإسرائيلي غير المبرر - وفعلا- غير المتكافئ كرد فعل مع عملية حزب الله. تنصل من استخدام أي أوراق لعب ممكن تكون في يدهم
إنما انتقاد الأفراد انصب أساسا على فردية القرار وعدم حساب العواقب خاصة بعد ارتفاع حجم الدمار و عدد الشهداء و الضحايا بدرجة مؤلمة
و المحصلة فريق يتهم التاني بثقافة الهزيمة و الانسحاق و الفريق التاني يرد عليه إنه ثقافته ثقافة يأس...عايز يروح يموت هناك بدل ما يحارب هنا. و القضية -قضية اللي بيموتوا هناك كل يوم - ضاعت في النص
..............
شكرا لبنت مصرية على الافتراحات البناءة
مهم : تم فتح حساب تبرعات لصالح لبنان و يتم دفع التبرعات بنقابة الأطباء - دار الحكمة

Thursday, July 13, 2006

انطباع أول

أتفهم رغبة حزب الله في التضامن مع الفلسطينيين و ما يحدث في غزة و رغبتها في إرباك إسرائيل و توسيع جبهة الحرب...فقبل و بعد كل شيء لم يقدم أي من العرب أي مساعدة فعلية لإنهاء المجزرة الحاصلة هناك
ولكن في مقابل ما حدث مات مدنيون من جنوب لبنان على الحدود. كذلك صعدت إسرائيل الأمر و اعتبرته هجوم دولة و بالتالي ستلعب على الانقسامات الطائفية في لبنان و ستستعدي باقي اللبنانيين على حزب الله. هل كانت خطوة محسوبة من حزب الله؟
هناك من يقول أن الرأي العام مساند و معد تماما لما يحدث بعدما شهد ما يحدث في غزة ...بحسب هذا التحليل فإن الخوف من الانقسامات الداخلية في لبنان ليس له ما يبرره
ولكن هل هذا هو كذلك رأي من فقدوا حياتهم في جنوب لبنان و أسرهم؟

من مرسى مطروح

بجسم أسمر نحيل و شورت أخضر مقلم من الجنب بألوان علم مصر يجري و يغطس في البحر مستخدما إحدى الكتل الخرسانية كمنط. مساحته المفضلة هي أول مترين فقط من الشاطئ حيث تتكسر الأمواج محدثة كثير من البهجة ..أو ربما هي طريقته في القفز و الاحتفال بالماء التي تبعث البهجة، يقفز و يتمرغ في الماء و الرمل بينما صيحات أصدقائه تأتيه من خلفنا على الشاطئ. يقترب من مجموعات الأطفال و العائلات الأخرى و يبتعد منتشيا بحالة من الفرحة النقية لم اختبرها من فترة
هو أحد الأطفال النازحين من سوهاج مع أخوالهم أو أعمامهم لقضاء الإجازة في بيع اللعب و الفوط و المفارش و العقود و السلاسل للأطفال الآخرين على شاطئ مرسى مطروح
...............
في ليلة مقمرة تعلمت أن أرى ثلاث درجات مختلفة من الظلام...يصنعها القمر
...............
الساعة السابعة صباحا و البحر خالي من الناس..ألمح سمكة صغيرة تحوم حولي
بزاوية معينة من الضوء أراها شفافة تماما ولا أستطيع تمييزها عن البحر، فقط ذيلها الأخضر الفوسفوري أقنعني أنها موجودة فعلا محاولات خائبة و فاشلة للإمساك بها
طيب لو مسكتها هأعمل بها إيه؟
سأفزع و أتركها على الأرجح، إذن ما جدوى المحاولة؟ أتذكر أغنية نيللي عن الفراشة "المفرفشة و المزقططة"وأتساءل عن رغبة الفتاة في الإمساك بالفراشة
رغبة بريئة في اللعب؟ أم رغبة مبكرة في التحكم و السيطرة؟ أم رغبة قديمة تمتد لعهود البشربة الأولى في التواصل مع الكائنات الأخرى؟