عن مسيرة أعضاء هيئة التدريس لدعم القضاة 11مايو
عندما وصلت للجامعة في التاسعة إلا ربع صباحا كانت قطعان الأمن المركزي قد انتشرت بالفعل بشكل مخيف أفزع سائق التاكسي خارج باب الجامعة، بالطبع مع وجود ثلاث سيارات أمن مركزي عند باب تجارة غير ما يوجد أمام باب هندسة. دخلت و توجهت للقبة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها أعضاء هيئة التدريس – حركة تسعة مارس و أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المختلفة غير المنضمين للحركة. لا أحد. على الجانب ألمح د.أميمة الحناوي و د. سالم سلام و د.منال المنياوي و أنضم
بعد قليل تزداد الأعداد ويبدأ الأساتذة في التجمع ثم تتقدم الأستاذات للوقوف على السلم تحت القبة و تنتظم الصفوف. نحمل لافتات تحمل اسم حركة تسعة مارس و أخرى تساند القضاة و يتم استبعاد لافتة تتضمن رفض "التوريث" للتركيز على القضاة فقط، ثم يتم توزيع أوشحة خضراء يتشح بها الأساتذة و المدرسون. نقف في صمت لمدة نصف ساعة أو خمس وأربعين دقيقة تقريبا، و يتم التوقيع على بيان للمطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين ليدخلوا امتحانات آخر العام. ثم نبدأ التحرك ناحية الباب الرئيسي لنحاول التفاوض و الخروج لنتابع المسيرة حتى وسط البلد
يقف حاملو الثلاث لافتات القماشية الكبرى بعرض باب الجامعة الرئيسي الذي يتكون من ثلاث بوابات. يلاحظ بعض الأساتذة وقوفي مع صديقتي بلافتتنا بعيدا
ا- لأ قربوا على الباب ...ماتخافوش هما بيعرفوش يقروا
نلصق لافتتنا بالباب فوق اللافتة القماشية و بين الفراغ الموجود بين الافتتين نراقب جنود الأمن المركزي. يقفون في نصف دائرة حول الباب في مواجهتنا، و أتساءل ما الحكمة في جعلهم يواجهوننا؟ لما لا يأمروهم بأن يعطونا ظهورهم؟ ألا يخاف الضباط من تأثر الجنود بنا؟ أم أنهم يواجهوننا حتى يعتادوا منظرنا و بالتالي لا يشعرون برهبة أو غرابة ما عند لحظة السحل؟
يتقدم أستاذ من البوابة و يوجه لهم الخطاب: احنا زي بعض، إحنا بتدافع عن القضاة مش ده ليكم برده؟
لا تعليق أو تغير على وجوههم...لا يريدون أن يستدرجهم أحد لمشاكل، و لكن ألاحظ ابتسامة غريبة على وجه الضابط و هو ينظر للأستاذ و يستمع له. ابتسامة حياء أو استحياء، ربما قلق و ترقب من تأثير حديثه على الجنود...لا أعلم
تلاحظ صديقتي أنهم يشربون الماء من "جركن" أحمر قديم كأنهم يشربون بنزين، بينما يشرب الضابط من زجاجة مياه معدنية زرقاء و تتعجب من الفارق
أرد بهدوء من اعتاد على ذلك: أمال انتي عايزة إيه؟
بعدما يشرب الضابط يعطي الزجاجة لعسكر لتنتقل منه للذي بجانبه حتى تصل لآخر عسكري فيضعها جانبه على الأرض و لكنها تسقط منه بصوت عالي نسبيا. يتغير التعبير على وجه الضابط في ثانية ليظهر الوجه المعتمد في التعامل مع الجنود
الضابط: إيه يا له؟
الجندي: بأحط الإزازة يا باشا
أريد أن أقول له كيف تقبل أن يكلمك هكذا؟ ما ترد عليه؟ و لكن أتراجع...مغامرة غير مأمونة العواقب و مش وقته
تلاحظ صديقتي تشابه الجنود فأعترض على الملاحظة. عموما لا يعجبني أن نري الجميع ككتلة واحدة مصمتة متشابهة الملامح. نفس ما رآه الأمريكان العنصريون في الأمريكيين من أصل إفريقي أصحاب البشرة السمراء أيام التمييز العنصري، و ما رآه الاحتلال و الإمبريالية في الشعوب الأكثر فقرا، و ما يراه بعض المتعصبين من الغرب في كل أصحاب البشرة غير البيضاء. لكل شخصيته و قصته المنفردة
نفكر إذن فيما يجعلهم يبدون متشابهين؟
ا- هم من نفس المناطق تقريبا..الأقاليم و المحافظات الفقيرة ولهم خلفيات متشابهة
ب- و منقوعين في الشمس على طول
بالطبع لا يسمحون لنا بالخروج فيقرر الأساتذة الانتظام في مسيرة تنتقل من كلية لأخرى و من باب لآخر في محاولة للخروج. كان العدد حوالي مائة أو مائة و خمسين أستاذ و سيطر الصمت على أغلب المسيرة،و لكن كلما انتقلنا لباب و منعنا الأمن من الخروج يبدأ الهتاف " يحيا استقلال القضاة" "يحيا استقلال الجامعة" "تحيا مصر" ثم النشيد الوطني و بالفعل كانت قوة المسيرة في صمتها. عندما يبدأ البعض في ترديد نشيد عن الإسلام بهدوء، يعترض البعض الآخر فيصمتون. أجد نفسي أتحدث بعصبية: " معانا أساتذة مسيحيين نراعي شعورهم شوية". ألا تكفي مصر لنغني لها جميعا؟ هل الغناء لمصر معناه نسيان الله؟
أثناء المسيرة بدأ بعض الطلاب في التنبه لما يحدث و حاولوا الاستفسار عما يحدث، و لأني و صديقتي أصغر الموجودين بدئوا في التوجه إلينا تلقائيا. أعلم جيدا أن العديد منهم لا يعلم شيئا عن السياسة و لكن صدمت عندما وجدت بعضهم لم يسمع إطلاقا أن هناك - ولو مشكلة صغيرة - بين الحكومة و القضاة. حتى برنامج "البيت بيتك" تحدث عن الأمر فكيف لم يسمعوا؟ تناوبنا الشرح و ركزت على استقلال القضاة و ركزت صديقتي على مسألة التزوير في الانتخابات و قالت لي: كده هيفهموا أكتر
ما انتبهت له و لمسته بقوة هو مدى تأثير نزول الأساتذة على الأرض بين الطلبة. الحرم الجامعي الآن غير ما كان عليه أيام الستينيات و السبعينيات تماما. الغالبية لا تدري شيئا عن شيء جالسة حول الكافتيريات طول النهار و تعتبر الجامعة كنادي كبير يصلح لتمضية الوقت...فقط. النشاط الوحيد الموجود هو نشاط طلاب التيار الإسلامي/ الإخوان و لافتاتهم في كل مكان، كذلك سمعت من قبل بوجود مكان مخصص يتجمع به أغلب الطلبة المسيحيين. حتى لو لم يحب الطلبة أساتذتهم أو وجدوهم يعيشون في أبراج عاجية ، مجرد نزولهم للحرم في مسيرة كبيرة مرتدين أوشحتهم يلفت النظر فورا أن هناك شيئا ما يحدث و يعطيه مصداقية عالية
في نهاية المسيرة تعلن د.ليلى سويف أنهم سيتقدمون بالبيان للنائب العام يوم السبت و يأتينا خبر عدم انعقاد المحاكمة ويؤكد الأساتذة تضامنهم مع خطوات القضاة و دعمها. يسأل صحفي ممن يتابعون المسيرة: ماذا ستفعل هيئة التدريس إزاء ما يحدث؟
يكون الرد: نحن مع القضاة و سننتظر خطوتهم التالية و نعضدها
يتم تكرار السؤال: هل ستصمت الجامعة تجاه الأمن؟
و يكون الرد أنهم مستمرون في دعم القضاة
يصمت الصحفي غير قادر على توصيل معنى سؤاله للجميع...و لكني أفهم، أو أعتقد ذلك. تأثير الأساتذة واضح جدا على الأرض و بالذات في فئة مهمة تم تغييبها و تحييدها و تجهيلها بشكل منتظم عبر مناهج تعليمية متخلفة و إعلام موجه غبي و إعلام فضائي سافل...بالطبع لابد من دعم القضاة في كل خطوة يتخذونها لأنها معركة الوطن. و لكن هل يجب أن نتركهم لوحدهم في المقدمة/على خط الجبهة بينما ندعم فقط؟ ألا يجب أن تتقدم هيئة التدريس لتضطلع بدورها في إيقاظ الطلبة و توعيتهم بما يجري على الساحة؟ ولا أتحدث هنا عن داخل قاعة المحاضرات, فربما يجد البعض ذلك منافيا لأخلاقيات المهنة بمعنى أن قاعة الدرس للعلم فقط...و لكن ماذا عما خارج قاعات العلم؟ عن الحرم الجامعي: المساحة الواسعة التي يملكها أساتذة الجامعة و يمكن التحرك فيها؟ ألا يقوي وجود أساتذة الجامعة في المقدمة موقف القضاة و الحركة الوطنية عموما؟ أليست هي معضلة دور المثقف مرة أخرى؟
بعد قليل تزداد الأعداد ويبدأ الأساتذة في التجمع ثم تتقدم الأستاذات للوقوف على السلم تحت القبة و تنتظم الصفوف. نحمل لافتات تحمل اسم حركة تسعة مارس و أخرى تساند القضاة و يتم استبعاد لافتة تتضمن رفض "التوريث" للتركيز على القضاة فقط، ثم يتم توزيع أوشحة خضراء يتشح بها الأساتذة و المدرسون. نقف في صمت لمدة نصف ساعة أو خمس وأربعين دقيقة تقريبا، و يتم التوقيع على بيان للمطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين ليدخلوا امتحانات آخر العام. ثم نبدأ التحرك ناحية الباب الرئيسي لنحاول التفاوض و الخروج لنتابع المسيرة حتى وسط البلد
يقف حاملو الثلاث لافتات القماشية الكبرى بعرض باب الجامعة الرئيسي الذي يتكون من ثلاث بوابات. يلاحظ بعض الأساتذة وقوفي مع صديقتي بلافتتنا بعيدا
ا- لأ قربوا على الباب ...ماتخافوش هما بيعرفوش يقروا
نلصق لافتتنا بالباب فوق اللافتة القماشية و بين الفراغ الموجود بين الافتتين نراقب جنود الأمن المركزي. يقفون في نصف دائرة حول الباب في مواجهتنا، و أتساءل ما الحكمة في جعلهم يواجهوننا؟ لما لا يأمروهم بأن يعطونا ظهورهم؟ ألا يخاف الضباط من تأثر الجنود بنا؟ أم أنهم يواجهوننا حتى يعتادوا منظرنا و بالتالي لا يشعرون برهبة أو غرابة ما عند لحظة السحل؟
يتقدم أستاذ من البوابة و يوجه لهم الخطاب: احنا زي بعض، إحنا بتدافع عن القضاة مش ده ليكم برده؟
لا تعليق أو تغير على وجوههم...لا يريدون أن يستدرجهم أحد لمشاكل، و لكن ألاحظ ابتسامة غريبة على وجه الضابط و هو ينظر للأستاذ و يستمع له. ابتسامة حياء أو استحياء، ربما قلق و ترقب من تأثير حديثه على الجنود...لا أعلم
تلاحظ صديقتي أنهم يشربون الماء من "جركن" أحمر قديم كأنهم يشربون بنزين، بينما يشرب الضابط من زجاجة مياه معدنية زرقاء و تتعجب من الفارق
أرد بهدوء من اعتاد على ذلك: أمال انتي عايزة إيه؟
بعدما يشرب الضابط يعطي الزجاجة لعسكر لتنتقل منه للذي بجانبه حتى تصل لآخر عسكري فيضعها جانبه على الأرض و لكنها تسقط منه بصوت عالي نسبيا. يتغير التعبير على وجه الضابط في ثانية ليظهر الوجه المعتمد في التعامل مع الجنود
الضابط: إيه يا له؟
الجندي: بأحط الإزازة يا باشا
أريد أن أقول له كيف تقبل أن يكلمك هكذا؟ ما ترد عليه؟ و لكن أتراجع...مغامرة غير مأمونة العواقب و مش وقته
تلاحظ صديقتي تشابه الجنود فأعترض على الملاحظة. عموما لا يعجبني أن نري الجميع ككتلة واحدة مصمتة متشابهة الملامح. نفس ما رآه الأمريكان العنصريون في الأمريكيين من أصل إفريقي أصحاب البشرة السمراء أيام التمييز العنصري، و ما رآه الاحتلال و الإمبريالية في الشعوب الأكثر فقرا، و ما يراه بعض المتعصبين من الغرب في كل أصحاب البشرة غير البيضاء. لكل شخصيته و قصته المنفردة
نفكر إذن فيما يجعلهم يبدون متشابهين؟
ا- هم من نفس المناطق تقريبا..الأقاليم و المحافظات الفقيرة ولهم خلفيات متشابهة
ب- و منقوعين في الشمس على طول
بالطبع لا يسمحون لنا بالخروج فيقرر الأساتذة الانتظام في مسيرة تنتقل من كلية لأخرى و من باب لآخر في محاولة للخروج. كان العدد حوالي مائة أو مائة و خمسين أستاذ و سيطر الصمت على أغلب المسيرة،و لكن كلما انتقلنا لباب و منعنا الأمن من الخروج يبدأ الهتاف " يحيا استقلال القضاة" "يحيا استقلال الجامعة" "تحيا مصر" ثم النشيد الوطني و بالفعل كانت قوة المسيرة في صمتها. عندما يبدأ البعض في ترديد نشيد عن الإسلام بهدوء، يعترض البعض الآخر فيصمتون. أجد نفسي أتحدث بعصبية: " معانا أساتذة مسيحيين نراعي شعورهم شوية". ألا تكفي مصر لنغني لها جميعا؟ هل الغناء لمصر معناه نسيان الله؟
أثناء المسيرة بدأ بعض الطلاب في التنبه لما يحدث و حاولوا الاستفسار عما يحدث، و لأني و صديقتي أصغر الموجودين بدئوا في التوجه إلينا تلقائيا. أعلم جيدا أن العديد منهم لا يعلم شيئا عن السياسة و لكن صدمت عندما وجدت بعضهم لم يسمع إطلاقا أن هناك - ولو مشكلة صغيرة - بين الحكومة و القضاة. حتى برنامج "البيت بيتك" تحدث عن الأمر فكيف لم يسمعوا؟ تناوبنا الشرح و ركزت على استقلال القضاة و ركزت صديقتي على مسألة التزوير في الانتخابات و قالت لي: كده هيفهموا أكتر
ما انتبهت له و لمسته بقوة هو مدى تأثير نزول الأساتذة على الأرض بين الطلبة. الحرم الجامعي الآن غير ما كان عليه أيام الستينيات و السبعينيات تماما. الغالبية لا تدري شيئا عن شيء جالسة حول الكافتيريات طول النهار و تعتبر الجامعة كنادي كبير يصلح لتمضية الوقت...فقط. النشاط الوحيد الموجود هو نشاط طلاب التيار الإسلامي/ الإخوان و لافتاتهم في كل مكان، كذلك سمعت من قبل بوجود مكان مخصص يتجمع به أغلب الطلبة المسيحيين. حتى لو لم يحب الطلبة أساتذتهم أو وجدوهم يعيشون في أبراج عاجية ، مجرد نزولهم للحرم في مسيرة كبيرة مرتدين أوشحتهم يلفت النظر فورا أن هناك شيئا ما يحدث و يعطيه مصداقية عالية
في نهاية المسيرة تعلن د.ليلى سويف أنهم سيتقدمون بالبيان للنائب العام يوم السبت و يأتينا خبر عدم انعقاد المحاكمة ويؤكد الأساتذة تضامنهم مع خطوات القضاة و دعمها. يسأل صحفي ممن يتابعون المسيرة: ماذا ستفعل هيئة التدريس إزاء ما يحدث؟
يكون الرد: نحن مع القضاة و سننتظر خطوتهم التالية و نعضدها
يتم تكرار السؤال: هل ستصمت الجامعة تجاه الأمن؟
و يكون الرد أنهم مستمرون في دعم القضاة
يصمت الصحفي غير قادر على توصيل معنى سؤاله للجميع...و لكني أفهم، أو أعتقد ذلك. تأثير الأساتذة واضح جدا على الأرض و بالذات في فئة مهمة تم تغييبها و تحييدها و تجهيلها بشكل منتظم عبر مناهج تعليمية متخلفة و إعلام موجه غبي و إعلام فضائي سافل...بالطبع لابد من دعم القضاة في كل خطوة يتخذونها لأنها معركة الوطن. و لكن هل يجب أن نتركهم لوحدهم في المقدمة/على خط الجبهة بينما ندعم فقط؟ ألا يجب أن تتقدم هيئة التدريس لتضطلع بدورها في إيقاظ الطلبة و توعيتهم بما يجري على الساحة؟ ولا أتحدث هنا عن داخل قاعة المحاضرات, فربما يجد البعض ذلك منافيا لأخلاقيات المهنة بمعنى أن قاعة الدرس للعلم فقط...و لكن ماذا عما خارج قاعات العلم؟ عن الحرم الجامعي: المساحة الواسعة التي يملكها أساتذة الجامعة و يمكن التحرك فيها؟ ألا يقوي وجود أساتذة الجامعة في المقدمة موقف القضاة و الحركة الوطنية عموما؟ أليست هي معضلة دور المثقف مرة أخرى؟
..........................................
Personally, I feel again this unique feeling: I do belong, a feeling so crucial and fundmental to me.
8 Comments:
At 5/13/2006 12:47 AM, ahmad said…
أولا ، انا معجب بوعي المجموعة اللي احتجت على النشيد الإسلامي ، أذكر مرة صديق مسيحي لي كان مشي في مظاهرة بعد موضوع محمد الدرة ، فوجد الناس تهتف لنصرة الإسلام ،و جيش محمد ، فاضطر للإنسحاب ، مبررا " انها في الحالة دي ، مش قضيتي، أنا كنت فاكرها أكبر من كده" و معه حق
و بالحديث عن سلوك الضابط مع الجندي ، قد روى لي صديقي له أخ في كلية الشرطة ، كيف أن أخوه قد منع من النزول في نهاية الأسبوع لأنه طلب طلبا من أحد العساكر في الكلية ، قائلا ،: لو سمحت .... و اعتبر الضابط أن الطالب الذي يقول لو سمحت لمجند لن يكون ضابطا كفئا.. فعاقبه!
حاجة تقرف
At 5/13/2006 4:54 PM, arabesque said…
الرد الوحيد على حكاية أخو صاحبك إن فعلا شر البلية ما يضحك
أما بالنسبة للجزء الأول فأتفق معك و مع صديقك، أحيانا بننسى كتير أن الإنسانية رابط كبير يربطنا بغض النظر عن الدين و قتل محمد الدرة جريمة ضد الإنسانية كلها و ليس الإسلام فقط
At 5/17/2006 2:26 AM, littilemo said…
هئ هئ
At 5/30/2006 8:51 AM, Little Sesame said…
المعضلة ازاي اساتذة الجامعات يتكلموا
اغلبهم ساكتين و مش هاممهم حاجة
الموضوع ده بس مش في الاساتذة ده كمان في السن الصغير اللي هم زي حضرتك و احنا
:معظمهم مش بيحب يتكلم في السياسة
خلونا في القرف اللي احنا فيه احسن
طب ماهو ياجماعة القرف ده اصله ايه-
اصله و لا مأصلوش بطلي وجع دماغ-
بس علي فكرة انا كنت في الجامعة يوميهاوما شفتش حاجة انتو كنتو فين
At 5/31/2006 1:43 AM, arabesque said…
الوقفة ما كانتش ثابتة اتحركت من كلية للتانية
السلبية فعلا هي مرضنا الأساسي المهم مانستسلمش
At 6/08/2006 5:02 PM, Anonymous said…
This comment has been removed by a blog administrator.
At 7/22/2006 5:39 PM, Anonymous said…
This comment has been removed by a blog administrator.
At 4/24/2007 7:13 AM, Anonymous said…
Cool blog, interesting information... Keep it UP Hard+drive+recovery+services Free prizes tournaments hold em business health indiana insurance small electrical steroid drive tennis elbow blackberry 7230 wireless
Post a Comment
<< Home