seeking freedom

"There is only one good definition of God: the freedom that allows other freedoms to exist." John Fowles

Saturday, June 23, 2007

يوميات: عن البرغوثي والسينما و الختان وأشياء أخرى

1-
كان اختيار ذكي فعلا أن يخصص آخر جزء من حلقة السبت اللي فات من "العاشرة مساء" للحديث عن مروان البرغوثي واستضافة الكاتبة سهام ذهني اللي ألفت كتاب عنه...كان ذكي لأن في وسط كل المهزلة اللي بتحصل بين فتح وحماس في فلسطين وسط فساد واحدة وغشومية التانية، وشماتة الأخوة العرب في التجربة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة - اللي إمعانا في الحسرة و النكاية جاءت في الدولة المتعبة المحتلة مش في دولة بقى لها خمسة وعشرين سنة على الأقل ترفل في نعيم السلام مثلا- ومحاولة كل واحد فيهم إنه يدور له على موضع رجل ييجي له منه مكسب من المصيبة الجديدة، وكمان حالة فقدان الإيمان اللي أصابت الناس...وسط كل ده اختاروا في العاشرة مساء إنهم يفكرونا بمهندس الانتفاضة التانية الموجود في السجن و المجمع على نظافته بين كل الفصائل. الأجمل إن التذكرة كانت بالصوت لأن سهام ذهني كان معاها تسجيلات لمكالماتها معاه أثناء كتابتها موضوع في ذكرى الانتفاضة الأولى
أول شيء أكد عليه البرغوثي كان وحدة الفلسطينيين وأنها أهم أسباب نجاح الانتفاضة وأن كسر الوحدة هو أهم أهداف العدو وبالتالي هي أول شيء يجب الحرص على تماسكه...مش غريب إن القبض على البرغوثي و السيطرة عليه يكون هدف إسرائيل الأول
البرغوثي كلم أولاد سهام في التليفون لما حبوا يسلموا عليه...قابل حماسهم للجهاد والذهاب لفلسطين بامتنان لكن فهّمهم واجبهم الحقيقي في اللحظة دي: إنهم يذاكروا ويتعلموا لأن الصراع مع إسرائيل صراع تاريخ وحضارة في المقام الأول
بذكاء تسأل منى الشاذلي: وكان رد فعل أولادك إيه؟
بابتسامة ترد سهام: اتصدموا طبعا...لكن هو عنده قدرة على ترشيد الحماس والاندفاع
بتقول سهام إنها وهي بتكتب الكتاب اكتشفت إن الرغوثي مش البطل الوحيد اللي نشأ في بيئة بمفرده وحواليه كومبارس، لأ كل من حوله يصلح قصة لكتاب بمفرده
اتكلمت عن فخر البرغوثي، فدائي مقاوم دخل السجن الإسرائيلي لم ير أولاده أو يسمع كلمة "بابا" إلا بعد سبعتاشر سنة وفي السجن مش بره...تصلح فيلم مش كده؟
افتكرت إنه خرج بعد السبعتاشر سنة أو أولاده تمكنوا من تحديد مكانه و زيارته أخيرا...لأ القصة فاقت خيالي
نشأ الأولاد والأب مجرد صورة معلقة في البيت زي حال كتير من البيوت الفلسطينية ، إنما كان نفس الاختيار ونفس الطريق ونفس المصير...اتقبض على الابن ودخل السجن، وبالصدفة البحتة طلع نفس السجن
لغاية النهاردة فاكرة نشرة الأخبار اللي أذاعت نبأ القبض على البرغوثي، وفاكرة قبضة قلبي وقتها . فيه ناس ما ينفعش تتنسي
..........................................
2-
أسبوع من تصحيح ورق الإجابة
حالة من الملل والضيق والاكتئاب و التوتر لدرجة إن كتافي اللي كانوا بدأوا يتحسنوا وتخف آلامهم رجعوا كلبشوا في بعض تاني من"الكفية" على الورق. افتكرت دكتورة في سنة التمهيدي ماكنش عاجبها شغل الطلاب وقفت تقولنا أنا ضيعت ساعة من حياتي في كل ورقة من دول- ساعتها انتبهت إن عندها حق في موضوع الوقت وحياتنا وبيروحوا في إيه بالضبط لأني مش باحسب الوقت بالشكل المنضبط ده ولسه الوقت عندي من غير حساب
قلت بتذكر وأسف: فعلا أسبوع عدى كده من حياتي قضيته بس في تصحيح ورق
بص لي أخويا ورد: أسبوع راح في إقامة العدل بين الطلبة
حاجة نورت من جوه وبصيت له وابتسمت
.........................................
3-
الأسبوع اللي فات خرجت مع صديقتي اللي جاية من سفر وقلنا ندخل سينما
نزلنا وسط البلد على أساس السينمات كتير وبالتالي الاختيارات متعددة.اقترحت ندخل "خمسة وأربعين يوم" ما وافقتش لأني واخدة موقف أخلاقي من الفيشاوي باشا...عادي إنك تغلط مهما كبرت الغلطة إنما تكذب وتخدع وتصر على الغلط لما يكون الضحية شخص فعلا لا حول له ولا قوة وحتة منك
المهم مالقيناش إلا "تيمور وشفيقة" في سينما ميامي..ماشي على الأقل هيبقى فيه شوية تمثيل حلوين
طبعا سينما ميامي دي تجربة لوحدها كده قائمة بذاتها، الراجل على الشباك طلب بقشيش -عادي بتحصل في سينمات تانية- حاولوا يقعدونا في الكافتريا -بتحصل برده- واحد قابلنا على الباب ومد إيده، افتكرته الأخ اللي هيقعدنا ..دخلنا من غير ما يدخل معانا وألاقي الرجل اللي هيقعدنا جوه منتظر هو كمان...وفي وسط الفيلم ألاقي واحد داخل بكانز بيبسي وفانتا ومش عارف إيه عايز يديهالنا ومعرفش إيه النظام وبفلوس ولا إيه، عموما أنا قلت له لأ مش عايزين
المهم الفيلم : لقيت موسيقى عمر خيرت وقصة تامر حبيب فاستبشرت خير وقل يلا شكله حلو أهو. الموسيقى رائعة فعلا، والفيلم لطيف كوميدي ، في البداية حسيت الحبكة مش معتمدة على البناء التقليدي خيوط بتوصل لعقدة محتاجة حل...الفيلم على وتيرة واحدة ومشكلة واحدة من أوله لآخره، السقا/تيمور ضابط شرطة حمش جدا ومش عارف إيه ومنى/شفيقة بنوتة أوي وعاجبها كده ومواقف كوميدي ...ماشي شغال
تستمر الأحداث وهي تبقى وزيرة رغم إنها صغيرة جدا - إنما جميل راتب يظهر في دور رئيس الوزراء غالبا ويفكرنا إن الدولة دلوقتي بتشجع الشباب الكفء جدا وكده يعني- ويبقى هو الضابط المسئول عن حراستها
المهم شوية وتتعقد الأمور ويتضح إن تيمور متأزم من الوضع وإنها لو ماستقالتش من منصبها مش هينفع يتجوزوا لأن مثلا لو حصل واتعزمت على فرح رئاسي كده، هيقعد هو معاها بصفته الزوج ولا هيطلع بره يوقف مع زملائه بصفته ضابط حراسات لوزير ما؟؟؟ لأ سؤال محير فعلا
المهم هي تصر على شغلها، وده تهديد صريح إن الفيلم مش هينتهي بنهاية سعيدة للأبطال والجمهور والمنتج والشباك... فإيه بقى تحصل محاولة اختطاف ويبتدي الجزء الأكشن في الفيلم - ده كويس للشباك برده- وينقذ تيمور شفيقة، وتتعلم شفيقة من محنة الاختطاف وتتنازل عن الوزارة ويخلص الفيلم على الفرح وخناقة كوميدية تانية: يا ترى هتشتغل بعد الجواز ولا لأ
الحقيقة من ساعة ما بانت المشكلة وبقى الحل إنها تسيب الشغل أو تخسر حبيبها وأنا توترت وحسيت الفيلم مش معدي على خير، نبهت صديقتي قالت لي: لأ لأ أعتقد تامر حبيب متفائل أكتر من كده، إنما خلف ظنها وأكد ظني وخلاها تسيب الشغل في النهاية، رغم رأيها القوي جدا اللي قالته للبطل في لحظة انفعال " يعني أنا اللي لازم أسيب شغلي رغم إني ناجحة واللي زيي قليلين وفيه منك كتير عشان يحموهم"ا
صديق قالي: النهاية مناسبة لشخصية شفيقة وعلاقتها بتيمور طول الفيلم
كان رأيي: صحيح ولو في الحياة العادية هو اختيار هي حرة فيه وكل واحدة حرة فيه، إنما لما بتكون بتعمل فيلم في مجتمع فيه أفكار متخلفة كتير جدا يبقى فيه هنا مسئولية، مش لازم تدوس بقى على الأفكار دي وتنتصر لها في النهاية بدل ما تحاول تغيرها
تخيل بقى كل واحد داخل مع خطيبته ولا حبيبته الفيلم، هي دي الرسالة النهائية... تيمور غالبا هيخليها تشتغل في نهاية أو ما بعد نهاية الفيلم زي ما وافق على شغلها قبل كده ولأنه -طبعا- بيحبها، إنما افتكري يا ماما: الشغل مسموح آه، إنما تعلي عن مركز جوزك لا ياختي بلاها الشغل وقرفه
..........................................
4-
تابعت على العاشرة مساء لقاء مع أم وزوجة "الجاسوس" المتهم في قضية تسريب أسرار هيئة الطاقة لإسرائيل. آه هو حكم قضائي وقرار محكمة المفروض مبني على أدلة ووقائع -رغم علامات الاستفهام الكثيرة- إنما باتكلم عن لعبة السياسة هنا
الرجل ده ضحية مثالية لازدواجية سياسات الدولة المصرية الحالية، وبصراحة أنا باتعجب من دولة بتقول إن إسرائيل صديقة وبتتوسط عندها وتستقبل ممثليها وبعدين تدين واحد صدق الكلام ده ووافق يدرس هناك ...بأي وش يعني؟؟
الدولة لعبت على وتر عدم التطبيع اللي هو أساسا يهم الشعب والرأي العام مش الدولة نفسها، وكسبت القضية
الأم انهارت وفي رسالة مفتوحة قعدت تترجى مبارك وتحلّفه بأولاده جمال وعلاء ودعت ربنا إن جمال يقود الشباب في مشهد هستيري صعب جدا، لأنه في نظرها من في إيده الحل و الربط ...بلد مؤسسات فعلا
........................................
5-
محمود سعد في برنامجه "اليوم السابع" كان بيكلم الأخ صفوت حجازي في مداخلة على التليفون
وصفوت حجازي لمن لا يعرفه شيخ من شيوخ الفضائيات كان بتاع دوشة فتوى المايوه وفتوى تانية عن قتل المدنيين...المهم إني سمعته أكتر من مرة بيتكلم وكل مرة يتأكد رأيي فيه. كانوا بيتكلموا عن فتوى تحريم ختان الإناث للمفتي وكان رأي حجازي أنه ليس مع التحريم لأن الأئمة الأربعة أجمعوا أنه مش حرام
محمود سعد: احنا أصل الناس عندنا طيبة وبتصدق كل حاجة ونسبة الأمية عالية وأعتقد دي معلومات مش جديدة على حضرتك ولا إيه؟
حجازي: أيوة طبعا
محمود سعد: المشكلة إن كل واحد منكم بيتمسك برأيه على أنه الحقيقة المطلقة مش يقول ده رأي وده رأي و الناس أحرار
حجازي: ده مش رأيي
محمود سعد: أيوة أقصد الرأي اللي وصل له عن طريق بحثه
حجازي: ده رأي الأئمة الأربعة
سعد: يبقى انتم كده ناقلين ولستم مجددين... يبقى الإسلام فيه رجال دين ولا علماء دين
حجازي: لأ علماء إنما اللي يقدر يقول إن عنده العلم الكافي يبقى يحرم ويخرج على الأئمة
سعد: يعني في رأيك المفتي ماعندوش العلم الكافي
حجازي: (ما معناه) محدش عنده العلم الكافي اللي كان موجود في الثلاثة قرون الأولى وبالتالي يؤهله للفتوى بالتحريم
سعد: يبقى انتو بتنقلوا بس مش بتجتهدوا
حجازي: أيوة
بغض النظر عن المفتي وفتاواه المتناقضة من ناحية درجة العقلانية وطريقة التفكير، وعن غيظي من محمود سعد في البيت بيتك، وعن رأيي في حجازي و آراؤه المتخلفة المحافظة ...كويس إن سعد انتزع منه اعتراف إنه ناقل و فقط، وكويس إن عنده شجاعة الاعتراف بده
إنما مش عارفة إذا كان ده كفاية عشان الناس تعمل عقلها وتعيد التفكير في جدوى الاستماع لفتاوى من أشخاص بينقلوا أحكام من حداشر قرن دون أي محاولة للنظر لنتائج أبحاث علمية جديدة أو حقائق زمنية ومكانية -زي مثلا إن مفيش ختان لا في السعودية ولا إيران لكن فيه في دول أفريقية غير مسلمة - ولو حتى من باب الاستفادة من التغييرات اللي حصلت في العالم في كل القرون دي

17 Comments:

  • At 7/07/2007 9:33 AM, Blogger Vampire said…

    ياااااه
    البوست طويل قوي
    قطعتي نفسي

     
  • At 7/07/2007 11:28 AM, Blogger عمرو عزت said…

    الأخ حجازي قصده يقول لو فيه حاجة أسلافنا في القرون الأولي ما اتكلموش فيها , زي حكم الميكروويف مثلا , يبقي ممكن هو و اخوانه يبدأوا يجتهدوا و يفكروا .

    لكن حتي قضية تيمور و شفيقة الأسلاف اتكلموا فيها و أبوحامد الغزالي في " إحياء أصول الدين " قال أن من مواصفات الزوجة أن لا تعلو علي زوجها في أمور الدينا و إن كان خير انها تعلوه في أمور الآخرة لكي تحثه علي الخير و تنهاه عن الشر .

     
  • At 7/07/2007 4:15 PM, Anonymous Anonymous said…

    الله ينور يا أستاذة كالعادة، بس فيه ملاحظة إن أم المتهم بالجاسوسية قعدت تحلف مبارك بأولاده خاصة جمال وعلاء، هو إنتي عندك معلومة إنه مخلف غيرهم من ورانا؟ هيهيهيهي

     
  • At 7/07/2007 9:53 PM, Blogger arabesque said…

    vampire
    لأ الحقيقة انت بطل اللي كملته:)ا
    أنا عشان كده قسمته ورقمته

    عمرو عزت

    طيب كويس اللي نورت المحكمة ...إنت عارف موضوع الميكرويف ده مهم لنسبة كبيرة أد إيه في الشعب المصري

    يعني على كده بقى أي واحدة في منصب كويس لازم ما تتجوزش إلا من نفس الدرجة...طيب هو المال مش من أمور الدنيا برده؟؟
    أمال السيدة خديجة اتجوزت الرسول ليه؟؟ولا ده عشان كان قبل البعثة

    فكرتني يا عمرو بمقال درسته عن الصوفية في المسيحية في أوروبا
    المقال كان بيتكلم عن نظرة الرجال للمرأة وأنها دايما يا إما في منزلة أعلى رمز للطهر والقداسة زي الأم مثلا أو القديسة/ والمقصود هنا بالذات مثال مريم العذراء يا إما في منزلة أدنى شهوانية و...إلخ والمثال هنا كان حواء
    إنما عمره ما بيبص لها على إنها واقفة معاه على نفس الدرجة
    المقال ده عجبني أوي لأني شايفاه صالح على كل العصور و الثقافات

    anonymous
    ههههههه شكرا على التنبيه يا زياد
    أنا كنت لبست نفسي قضية قذف من غير حاجة...احنا قادرين على دول لما يطلع غيرهم

     
  • At 7/10/2007 6:17 AM, Blogger محمود عزت said…

    أنا لسه راجع من تيمور و شفيقة
    طبعا أنا مذهول إن تامر حبيب بدأ يخذلني في الوقت اللي بدأت أراهن عليه إنه يعمل تغيير في أي إتجاه في السيناريو في مصر
    الفيلم لذيذ فعلا رغم إنه كان ممكن يكون أقوى من كده
    و مسخرة طبعا حكاية إن وزيرة تسيب شغلها عشان تتجوز و تقعد في البيت جنب حبيبها الحمش !

    الفيلم فانتازيا و كان لازم يكمل بفنتازيا برضه...أو نهاية مربكة : إنها تفضل وزيرة و هو يفضل ظابط
    كل واحد في مكانه و مفارقة إن الحارس الشخصي هو الزوج
    كانت حتبقى نهاية ليها معنى و تصنع مواقف كتير مضحكة خلال غيرته عليها و غضبه لما تديله أوامر
    حاجة كده زي مراتي مدير عام
    يلا مش مهم
    أما عن صفوت حجازي
    فحسبي الله و نعم الوكيل , مفيش تعليق
    و حلوة جدا حكاية إقامة العدل بين الطلبة
    ده شئ يا مريم يستحق ياخد شهور مش أسابيع !
    تعالي عندنا الكلية في التصحيح شوفي الحكاية دي موجعة للطلبة قد إيه :))

     
  • At 7/11/2007 7:02 AM, Blogger arabesque said…

    This comment has been removed by the author.

     
  • At 7/11/2007 7:05 AM, Blogger arabesque said…

    محمود عزت

    إنت لمست نقطة ذكية جدا إنه لو كان كمل الفيلم بشكل مختلف مش بس كان هيقدم فكرة جديدة ويكسب احترامنا لأ كمان دراميا كان هيبقى عنده مساحة كويسة يلعب فيها...مافكرتش فيها كده إنما هو كان لازم يفكر طبعا

    اللي غايظني إن الفيلم عامل زي السم في العسل، الناس بتحب أحمد السقا - والدور متفصل له بشكل فقع مرارتي-ومنى زكي

    إنما قصدك بإيه فانتازيا؟؟
    عشان يعني هي بقت وزيرة؟؟ أنا مش قلت طلع رئيس الوزرا في الفيلم يعلن عن تشجيعه للمواهب الجديدة...هاتشكك ولا إيه

    بالنسبة لصفوت حجازي فأنا هاكتفي بعدم تعليقك

    أما التصحيح فأحيانا الواحد بيغرق في تفاصيل صغيرة مملة ومحبطة جدا وبتتوه منه الصورة الكبيرة ...اللي حصل إن تعليق سميح رجع الصورة بشكل ما...بعيوبها آه بس اتضبطت برده، وبرده رجعها ومعاها سؤال أنا حابة أعمل ده في المستقبل ولا لأ

     
  • At 7/13/2007 1:09 AM, Blogger محمود عزت said…

    أنا كان قصدي بفنتازيا هو جو شخصيات الكارتون اللي كانوا عايشين فيه ده
    اللي هو الولد و البنت , ناقر و نقير و تروح الغردقة تلاقيه هناك , بعدين وزيرة و هو يبقى حارس شخصي ليها
    جو من الخيال اللذيذ و المواقف الهزلية للشخصيات
    مش قصة نقدر عليها دراما واقع , و بالنسبة للوزيرة فتعظيم سلام والله !
    لو الوزرا حيبقوا زي منى زكي فيا أهلا بتشجيع الشباب :))

    و عن صفوت حجازي , أنا لله في الله مش بقبله لا هو ولا شلة شيوخ الفضائيات الجدد دول
    هرتلة أون لاين و مواقف زبالة زي عبد الله محمود تقريبا اللي كان مع طرد السودانيين من الميدان بالقوة

    فحسبي الله و نعم الوكيل فعلا !

    وربنا معاكي في التصحيح
    فربنا يخليكي بالراحة على الطلبة يا مريم :))
    كفاية الأساتذة عليهم

     
  • At 7/13/2007 1:38 AM, Anonymous Anonymous said…

    فتوى قتل المدنيين ديه عارفنها بس أيه فتوى المايوه دي وحياتكوا؟

     
  • At 7/13/2007 5:30 AM, Blogger arabesque said…

    محمود عزت

    آه إذا كان ده قصدك معلش...أنا قلت مش عاجبك فمين لجنة السياسات اللي اتقالوا في الفيلم ولا حاجة

    على فكرة أنا كتبت البوست بعد ما خلصت تصحيح يا محمود...سبق السيف العذل
    بالنسبة لشيوخ الفضائيات فأنا مش بأرتاح لأغلبهم و لحجازي بالذات، وصحيح البداية كانت لله في لله برده- أقصد نفسيا يعني- لكن بعدها سمعت منه كذا حاجة كل واحدة أنقح من أختها

    anonymous

    بص ماتابعتش أوي ..لكن دي كانت بداية شهرته وكان بيفتي تقريبا إن الواحدة ممكن تقعد تقرأ قرآن وهي لابسة أي حاجة -مادام لوحدها يعني- وعشان يدلل على صدق كلامه قال إن شا الله تكون لابسة مايوه أو حاجة زي كده
    وطبعا عملت ضجة وقتها

     
  • At 7/14/2007 1:17 PM, Anonymous Anonymous said…

    شكرا على الرد، وعلى فكرة أنا كمان بشاركك رأيك فى شيوخ الفضائيات. المشكلة أن أغلبهم أما منفصلين تماما عن الواقع وغرقانين فى التراث ودول غالبا السلفيين. أو بيحاولوا يتعاملوا مع الحاضر من وجهة نظر ضيقه جدا مع جهل مطبق بالفقه الأسلامى. ده مع أستثنائات قليله طبعا.

     
  • At 7/20/2007 5:07 AM, Blogger عمرو عزت said…

    و أنا أيضا شاهدت تيمور و شفيقة

    الفيلم لذيذ و خفيف
    لا أستطيع القول أنه يكرس فكرة ما - فكرة الرجل الحمش المتسلط و المرأة الدلوعة المنقادة - ,و لكنه يعرض لنمط سائد
    ربما العرض بالشكل الكوميدي اللطيف يكرس الصورة عند من يحبها و يريد أن يحبها

    احبطت جدا بعد ثلثي الفيلم
    الأكشن مقحم و يفتقر للحبكة الجيدة
    تيمة الفيلم كان يمكن ان تتشكل منها دراما اجتماعية و كوميديا مذهلة لو استغل الكاتب كل ما هو متاح له و لو وضع الحدوتة في اطارها الاجتماعي الاوسع و شغل مخه شوية

    شاهدت مؤخرا فيلمين لوودي ألان , الاثنان تيمتها واحدة تقريبا و هي تيمة مكررة و مستهلكة و هي تيمة الزوج الذي تهجره زوجته , و لكن وودي الان الكاتب و المخرج يفجر في الفيلمين طاقات كوميدية و لمحات انسانية و اجتماعية مذهلة

    لكن علي العموم , شعرت بضرورة ان اقف و اصفق في نهاية تيمور و شفيقة , عندما قارنته في ذهني بأحلام الفتي الطايش و كركر
    و لله الأمر من قبل و من بعد

     
  • At 7/20/2007 4:59 PM, Blogger arabesque said…

    فعلا يا عمرو هو بيكرس لحاجة أعمق
    بيكرس فكرة إن المرأة لا تصلح للمناصب اللي ممكن حياتها تتعرض للخطر فيها ..للمناصب الخطيرة
    يعني لها حدود معينة لازم ما تتخطهاش

     
  • At 7/27/2007 7:24 PM, Blogger رجل من غمار الموالى said…

    السلام عليكم
    كلام جميل جدا
    البوست طويل وممتع
    البرغوثى ونحسبه على خير
    انسان فاهم وعنده رؤوية شاملة للواقع الفلسطينى
    وادراك للسياسات الدولية
    ومدى ضرورة الوحدة الفلسطينية الداخلية ..وكما ذُكر فى البوست
    لذا سجنه اليهود
    اما عن مقاطعتك لفيلم أحمد الفيشاوى
    بسبب موقفه من القضية المشهورة ..لا أوافقكى عليه ..لأن التعامل مع الفن ..ان أسمينا الواقع السينامئى المصرى فن
    لا يكون بحياة الفنانين الشخصية ..فنحن لا نأخذهم كمثل عليا او قدوة أو شىئ من هذا القبيل ..
    ...
    فقد ظهر فى مصر منذ زمن ..كتاب ..روته اعتماد خورشيد ..عن الفضائح فى أوساط الممثليين وعلاقتهم باهل السلطة فى مصر وذكرت فيه اسماء من رموز التمثيل والغناء فى الذاكرة المصرية
    ....
    بخصوص الختان ..قد أخذ الموضوع أكبر من حجمه
    هذا شىء موجود فى الحياة ..لا نختلف على أن الاسلام حبذه ورشده ..ان كانت له ضرورة ..نقوم به ..
    وان لم تكن له ضرورة لا نقوم به ..الموضوع بسيط ..
    وكل انسان له عقل يزن به الأمور
    ..
    أما عن " تيمور وشفيقة " ..فشىء كويس جدا انك وضحتى الرؤية
    يبدو انه فيلم ساذج ..وفرتى علينا
    ...
    طولت عليكى ..بس انتى بوستك طويل
    انتى السبب ..
    شكرا
    والسلام عليكم

     
  • At 7/28/2007 3:11 PM, Blogger arabesque said…

    رجل من غمار الموالي

    وعليكم السلام
    بص بالنسبة للفيشاوي ففعلا لو اتفرجت له على حاجة لازم أفصل بين حكمي عليها ورأيي الأخلاقي فيه..لكن مش هأدخله فيلم مخصوص الحقيقة
    كل الناس بتغلط لكنك بتحترم اللي بيغلط ويعترف بده أو يحاول يصلح خطأه بشكل ما..وبعدين كون إنه في البداية كان متبني خطاب وشكل ديني، الدين اللي أول ما يدعو له هو حفظ حقوق الناس، تلاقي إن الحكاية مثيرة للاشمئزاز فعلا

    أما تيمور وشفيقة فأنا رأيي تدخله برده -لو كنت ناوي من قبلها يعني- لأنه فيلم لطيف وكويس بغض النظر عن رأيي فيه

    الختان بقى موضوع كبير وماظنش إنه واخد حقه أساسا...انت افترضت إن كل واحد بيفكر وبيوزن بعقله الأمور ودي مش حقيقة بالعكس النقل والتقليد والدروشة هما القاعدة الأساسية للسلوك في مصر
    ولما تكون الناس بتتصرف بالشكل ده في أجسام بني آدمين تانيين بدعوى إنهم عارفين مصلحتهم - المصلحة اللي بتغتال جزء أصيل من إنسانيتهم وحقوقهم وتأثر عليهم طول حياتهم بعد كده- لأ الموضوع لم يناقش بعد بالشكل اللي يستاهله

     
  • At 12/20/2009 4:15 PM, Blogger Borsa said…

  • At 4/06/2010 10:55 PM, Anonymous Anonymous said…

Post a Comment

<< Home