توقف

منذ فترة أفكر في التوقف و حجب المدونة لفترة، فقط كنت انتظر ظهور العدد الأول من "علّي صوتك" و الإعلان عنه
اختلفت الأسباب باختلاف أوقات التفكير في القرار…مرة بسبب الإحباط – وليس اليأس و الفرق كبير- ومرة ثانية لأن قدرة العالم على الجنون فاقت قدرتي على المتابعة و الاستيعاب
أما السبب الرئيسي فيرجع لمتطلبات الحياة الأرضية – في مواجهة الافتراضية- التي صارت أكثر إلحاحا في الفترة الماضية و أصبحت تشكل عبئا على الوعي و اللاوعي معا

هو توقف لابد منه و فرصة للمراجعة و إعادة الاتصال مع سكان الأرض

ولادة جديدة

أخيرا ظهرت علّي صوتك للنور بعد مقابلات و مناقشات و تعب تحمل معظمه في الفترة الأخيرة فريدم و كينج تووت. بدأت علّي صوتك بحلم بنت مصرية بمجلة جديدة في الشكل و المضمون و هو ما حاولنا تقديمه في العدد الأول

علّي صوتك تفترض أن للجميع أصوات...فقط هي منخفضة أو مكتومة تنتظر فرصة للانطلاق. وأهم شيء أننا نعترف بأن أي تجربة - خاصة في بدايتها- لا تتسم أبدا بالكمال و لن تقترب منه مالم يتواصل جمهورها مع من بدأوها للوصول لنتيجة تعبر عن الجميع في النهاية