seeking freedom

"There is only one good definition of God: the freedom that allows other freedoms to exist." John Fowles

Thursday, May 25, 2006

غنّي يا بهية


غنّى يا بهية.. حفل ينظمه عدد من المدونين المصريين تضامنا مع زملائنا المدونين المعتقلين وتكريما لمن تم فك سراحهم
غنّى يا بهية.. حفل موسيقى، مسرحى سيقام فى نقابة الصحفيين
نعلن الآن.. عن مرحلة التنظيم للحفل.. شاركونا فى الإعداد.. على من يرغب فى المشاركة لتنظيم الحفل مراسلتنا على
فى موعد أقصاه الجمعة 26 مايو 2006 العاشرة مساء
نعدكم بالكثير.. فى خلال أيام.. سيتم الإعلان عن فقرات الحفل.. وموعده.. فقط انتظرونا.. تابعونا على أى من المدونات المنظمة للحفل

النهاردة

خمسة و عشرين مايو 2005
النظام يسحل و يضرب و يتحرش و يهين براحته
الفضيحة تعرضها الفضائيات
تنشر الصحف المعارضة و المدونات الصور
خمسة و عشرين مايو 2006
وقفة تضامنية مع القضاة و في ذكرى ما اقترفته الداخلية المصرية أمام نادي القضاة و أمام نقابة الصحفيين و في جامعة القاهرة
وقفات متضامنة في باريس و أثينا وشيكاغو و نيويورك و لندن ومونتريال و تورنتو و سيول

Tuesday, May 23, 2006

عن أجوان النظام و رجل في قلب مصر

والهي لو جمال باشا سافر أمريكا يجدد الرخصة عشان ياخد الطيارة و يهرب بيها بره البلد ساعة الجد ففي ستين ألف...كتير من الصحف انتقدت التعتيم و السرية- اللي انفضحت في الآخر- المفروضة على الزيارة و كتير كمان أكد إن فضحها بالشكل ده معناه إن أمريكا مش موافقة على التوريث
جميل جدا. إنما بوش لما اتزنق آخر مرة و اضطر يتكلم بصراحة عن مصر أكد إن أمريكا هتدعم اختيار الشعب و هنا بقى نقف شوية
أكيد الإصلاحيين بيحققوا نجاحات و فيه حركة في الشارع إنما النظام برده للأسف بيسجل أجوان. في حلقة العاشرة مساء يوم الأحد دافع علي الدين هلال دفاعا مستميتا عن جمال مبارك و زيارته لأمريكا - في نص الحلقة اتصل واحد محترم جدا قال له: على فكرة أنا حضرت لك محاضرة قبل عشرين سنة و لو سمعت نفسك دلوقتي و إنت بتتكلم مش هتقدر حتى تقنع نفسك باللي إنت بتقوله
المهم اتكلم واحد من المواطنين اتمنى فعلا من كل قلبي إنه يكون من بتوع الحزب الوطني و مربطين إنه يتصل بيهم...الأخ المواطن اللي من السيدة و عنده 46 سنة كلف خاطره و اتصل مخصوص عشان يقول إن "احنا" المفروض نفخر إن فيه شاب في وسطينا زي جمال مبارك و إنه مايعرفوش و لا عمره قابله إنما شايف أد إيه هو شخصية محترمة و مفيش مانع إطلاقا يبقى رئيس جمهورية قادم. و في أوراق اعتماد السيد جمال كرئيس قادم بالنسبة للمواطن إياه إنه ابن رئيس بقى له خمسة وعشرين سنة في حكم البلد، ومش عارفة الحقيقة إذا كان ده المفروض يبقى في صالح جمال باشا و لا ضده. آه ده غير طبعا إنه ابن صاحب الضربة الجوية و برده مش فاهمة إيه علاقة ده بالرئاسة و لحد امتى هيفضلوا يذلونا بالحكاية دي
المشكلة إن فعلا في قطاع من الناس بيفكر بالشكل ده، ناس متعرفش عن الي حصل مع القضاة أساسا و لا اللي اعتقلوا و لا أي حاجة و مش عاوزين يوجعوا دماغهم. و فيه برده برامج تليفزيونية بتشكل -عفوا- بتشوه وعي الناس. من أسبوع و في أعقاب بيان الداخلية بتاع لموا نفسكم و اقعدوا في بيوتكم شفت بالصدفة حلقة من برنامج اسمه "روضة الإسلام" على القناة التانية المصرية و حبيت أعرف بيقولوا إيه للي مافيش عندهم دش عشان يتفرجوا على الجزيرة. كان من بين الكلام الي اتقال : تعجب الشيخ جمال قطب من المظاهرات باعتبارها عادة غربية و تساؤله عن مدى تأثيرها، و اقتراحه كوسيلة للاعتراض ما يعلمه لنا الإسلام في صلاة الجماعة - حسب ما قاله: عندما يخطئ الإمام و لا يرجع عن الخطأ فالمفروض أن يترك المصلي المعترض المسجد و يلزم بيته. وقال أن هذا هو مقابل ما نعرفه اليوم " بالعصيان المدني" حتى يزيد عدد المعترضين وذلك لأن المسجد يجب أن يسع الجميع. و كان فيه اقتراح كمان مقدم من رئيس الأمن بالتليفزيون - البرنامج كان مستضيف الاتنين في حالة تدعو للتأمل- بتدريس الأمن و المبادئ الديمقراطية مع بعض للتلاميذ في المدارس
ده طبعا غير الأضواء و الظهور الرسمي لخطيبة جمال مبارك و الحديث إنها "ستايل الملكة رانيا" -حسب ما جاء في المصري اليوم- و ده طبعا بيمثل مادة أخبار ومثار اهتمام لقطاع تاني من الشعب في إطار ثقافة الموضة و الدش و البوب كالتشر/الثقافة الشعبية اللي ماشية اليومين دول
و برده مش عايزين ننسى إن أيمن نور خلاص بقى عبرة لمن يعتبر بمعنى إنهم قضوا على فرصته في الترشح لأي انتخابات تشريعية أو رئاسية في المستقبل و بالمرة أي حد عايز ياخد نفس سكته. السيد نظيف بيطمنا إنهم ملتفتين أوي للإخوان و واخدين بالهم إنهم عايزين يتصرفوا ككتلة حزبية في مجلس الشعب بعد ما دخلوه مستقلين و إنهم مش هيسمحولهم أبدا...أساسا هما سابوا العدد ده كله يدخل المجلس على أساس إنهم مطمنين تماما لعدم إمكانية الإخوان النزول بمرشح في أي انتخابات رئاسية حسب التعديل الدستوري الأخير، لأنهم مش كيان شرعي
النظام بيشتغل على كذا جبهة و بسرعات مختلفة وواضح إن النية إن التوريث يمشي بنفس سيناريو "الانتخابات" السابقة، يعني الناس تقول كلمتها اللي مش هتختلف كتير عن كلمة النظام و رغبته، إما عن طريق عمليات غسيل المخ و التخلخل جوا الوعي أو عن طريق الأساليب التانية لو فضلت السلطة التنفيذية متدخلة في السلطة القضائية. و كمان أمريكا هتنبسط جدا بديمقراطية على المقاس من غير وجع الدماغ بتاع الإسلاميين. المشكلة في كمية الأجهزة اللي النظام قادر يوظفها في خدمته
هل ممكن نتفائل و نقول إن دي التحركات أو الانتفاضة الأخيرة لنظام أوشك على الموت؟
ليس يأسا ولكن بواقعية صادقة وتفاؤل لابد منه...مازالت المعركة في بدايتها
................................
على الهامش...لأ في الوسط، في المركز تماما تبرز صورة المستشار هشام البسطويسي على سريره في كاميرا العاشرة مساء مبتسما متفائلا قويا كما اعتدناه، برغم حبات العرق التي بدأت في التراكم على رقبته مع قرب نهاية الحديث، متأثرا من كم الحب الذي شعر به في محنته الأخيرة من قبل الناس.. متحدثا عن فقده للحياة لأربع دقائق و العودة مرة أخرى للمضي في الطريق

Friday, May 12, 2006

عن مسيرة أعضاء هيئة التدريس لدعم القضاة 11مايو

عندما وصلت للجامعة في التاسعة إلا ربع صباحا كانت قطعان الأمن المركزي قد انتشرت بالفعل بشكل مخيف أفزع سائق التاكسي خارج باب الجامعة، بالطبع مع وجود ثلاث سيارات أمن مركزي عند باب تجارة غير ما يوجد أمام باب هندسة. دخلت و توجهت للقبة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها أعضاء هيئة التدريس – حركة تسعة مارس و أعضاء هيئة التدريس من الجامعات المختلفة غير المنضمين للحركة. لا أحد. على الجانب ألمح د.أميمة الحناوي و د. سالم سلام و د.منال المنياوي و أنضم
بعد قليل تزداد الأعداد ويبدأ الأساتذة في التجمع ثم تتقدم الأستاذات للوقوف على السلم تحت القبة و تنتظم الصفوف. نحمل لافتات تحمل اسم حركة تسعة مارس و أخرى تساند القضاة و يتم استبعاد لافتة تتضمن رفض "التوريث" للتركيز على القضاة فقط، ثم يتم توزيع أوشحة خضراء يتشح بها الأساتذة و المدرسون. نقف في صمت لمدة نصف ساعة أو خمس وأربعين دقيقة تقريبا، و يتم التوقيع على بيان للمطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين ليدخلوا امتحانات آخر العام. ثم نبدأ التحرك ناحية الباب الرئيسي لنحاول التفاوض و الخروج لنتابع المسيرة حتى وسط البلد
يقف حاملو الثلاث لافتات القماشية الكبرى بعرض باب الجامعة الرئيسي الذي يتكون من ثلاث بوابات. يلاحظ بعض الأساتذة وقوفي مع صديقتي بلافتتنا بعيدا
ا- لأ قربوا على الباب ...ماتخافوش هما بيعرفوش يقروا
نلصق لافتتنا بالباب فوق اللافتة القماشية و بين الفراغ الموجود بين الافتتين نراقب جنود الأمن المركزي. يقفون في نصف دائرة حول الباب في مواجهتنا، و أتساءل ما الحكمة في جعلهم يواجهوننا؟ لما لا يأمروهم بأن يعطونا ظهورهم؟ ألا يخاف الضباط من تأثر الجنود بنا؟ أم أنهم يواجهوننا حتى يعتادوا منظرنا و بالتالي لا يشعرون برهبة أو غرابة ما عند لحظة السحل؟
يتقدم أستاذ من البوابة و يوجه لهم الخطاب: احنا زي بعض، إحنا بتدافع عن القضاة مش ده ليكم برده؟
لا تعليق أو تغير على وجوههم...لا يريدون أن يستدرجهم أحد لمشاكل، و لكن ألاحظ ابتسامة غريبة على وجه الضابط و هو ينظر للأستاذ و يستمع له. ابتسامة حياء أو استحياء، ربما قلق و ترقب من تأثير حديثه على الجنود...لا أعلم
تلاحظ صديقتي أنهم يشربون الماء من "جركن" أحمر قديم كأنهم يشربون بنزين، بينما يشرب الضابط من زجاجة مياه معدنية زرقاء و تتعجب من الفارق
أرد بهدوء من اعتاد على ذلك: أمال انتي عايزة إيه؟
بعدما يشرب الضابط يعطي الزجاجة لعسكر لتنتقل منه للذي بجانبه حتى تصل لآخر عسكري فيضعها جانبه على الأرض و لكنها تسقط منه بصوت عالي نسبيا. يتغير التعبير على وجه الضابط في ثانية ليظهر الوجه المعتمد في التعامل مع الجنود
الضابط: إيه يا له؟
الجندي: بأحط الإزازة يا باشا
أريد أن أقول له كيف تقبل أن يكلمك هكذا؟ ما ترد عليه؟ و لكن أتراجع...مغامرة غير مأمونة العواقب و مش وقته
تلاحظ صديقتي تشابه الجنود فأعترض على الملاحظة. عموما لا يعجبني أن نري الجميع ككتلة واحدة مصمتة متشابهة الملامح. نفس ما رآه الأمريكان العنصريون في الأمريكيين من أصل إفريقي أصحاب البشرة السمراء أيام التمييز العنصري، و ما رآه الاحتلال و الإمبريالية في الشعوب الأكثر فقرا، و ما يراه بعض المتعصبين من الغرب في كل أصحاب البشرة غير البيضاء. لكل شخصيته و قصته المنفردة
نفكر إذن فيما يجعلهم يبدون متشابهين؟
ا- هم من نفس المناطق تقريبا..الأقاليم و المحافظات الفقيرة ولهم خلفيات متشابهة
ب- و منقوعين في الشمس على طول
بالطبع لا يسمحون لنا بالخروج فيقرر الأساتذة الانتظام في مسيرة تنتقل من كلية لأخرى و من باب لآخر في محاولة للخروج. كان العدد حوالي مائة أو مائة و خمسين أستاذ و سيطر الصمت على أغلب المسيرة،و لكن كلما انتقلنا لباب و منعنا الأمن من الخروج يبدأ الهتاف " يحيا استقلال القضاة" "يحيا استقلال الجامعة" "تحيا مصر" ثم النشيد الوطني و بالفعل كانت قوة المسيرة في صمتها. عندما يبدأ البعض في ترديد نشيد عن الإسلام بهدوء، يعترض البعض الآخر فيصمتون. أجد نفسي أتحدث بعصبية: " معانا أساتذة مسيحيين نراعي شعورهم شوية". ألا تكفي مصر لنغني لها جميعا؟ هل الغناء لمصر معناه نسيان الله؟
أثناء المسيرة بدأ بعض الطلاب في التنبه لما يحدث و حاولوا الاستفسار عما يحدث، و لأني و صديقتي أصغر الموجودين بدئوا في التوجه إلينا تلقائيا. أعلم جيدا أن العديد منهم لا يعلم شيئا عن السياسة و لكن صدمت عندما وجدت بعضهم لم يسمع إطلاقا أن هناك - ولو مشكلة صغيرة - بين الحكومة و القضاة. حتى برنامج "البيت بيتك" تحدث عن الأمر فكيف لم يسمعوا؟ تناوبنا الشرح و ركزت على استقلال القضاة و ركزت صديقتي على مسألة التزوير في الانتخابات و قالت لي: كده هيفهموا أكتر
ما انتبهت له و لمسته بقوة هو مدى تأثير نزول الأساتذة على الأرض بين الطلبة. الحرم الجامعي الآن غير ما كان عليه أيام الستينيات و السبعينيات تماما. الغالبية لا تدري شيئا عن شيء جالسة حول الكافتيريات طول النهار و تعتبر الجامعة كنادي كبير يصلح لتمضية الوقت...فقط. النشاط الوحيد الموجود هو نشاط طلاب التيار الإسلامي/ الإخوان و لافتاتهم في كل مكان، كذلك سمعت من قبل بوجود مكان مخصص يتجمع به أغلب الطلبة المسيحيين. حتى لو لم يحب الطلبة أساتذتهم أو وجدوهم يعيشون في أبراج عاجية ، مجرد نزولهم للحرم في مسيرة كبيرة مرتدين أوشحتهم يلفت النظر فورا أن هناك شيئا ما يحدث و يعطيه مصداقية عالية
في نهاية المسيرة تعلن د.ليلى سويف أنهم سيتقدمون بالبيان للنائب العام يوم السبت و يأتينا خبر عدم انعقاد المحاكمة ويؤكد الأساتذة تضامنهم مع خطوات القضاة و دعمها. يسأل صحفي ممن يتابعون المسيرة: ماذا ستفعل هيئة التدريس إزاء ما يحدث؟
يكون الرد: نحن مع القضاة و سننتظر خطوتهم التالية و نعضدها
يتم تكرار السؤال: هل ستصمت الجامعة تجاه الأمن؟
و يكون الرد أنهم مستمرون في دعم القضاة
يصمت الصحفي غير قادر على توصيل معنى سؤاله للجميع...و لكني أفهم، أو أعتقد ذلك. تأثير الأساتذة واضح جدا على الأرض و بالذات في فئة مهمة تم تغييبها و تحييدها و تجهيلها بشكل منتظم عبر مناهج تعليمية متخلفة و إعلام موجه غبي و إعلام فضائي سافل...بالطبع لابد من دعم القضاة في كل خطوة يتخذونها لأنها معركة الوطن. و لكن هل يجب أن نتركهم لوحدهم في المقدمة/على خط الجبهة بينما ندعم فقط؟ ألا يجب أن تتقدم هيئة التدريس لتضطلع بدورها في إيقاظ الطلبة و توعيتهم بما يجري على الساحة؟ ولا أتحدث هنا عن داخل قاعة المحاضرات, فربما يجد البعض ذلك منافيا لأخلاقيات المهنة بمعنى أن قاعة الدرس للعلم فقط...و لكن ماذا عما خارج قاعات العلم؟ عن الحرم الجامعي: المساحة الواسعة التي يملكها أساتذة الجامعة و يمكن التحرك فيها؟ ألا يقوي وجود أساتذة الجامعة في المقدمة موقف القضاة و الحركة الوطنية عموما؟ أليست هي معضلة دور المثقف مرة أخرى؟
..........................................
Personally, I feel again this unique feeling: I do belong, a feeling so crucial and fundmental to me.

Tuesday, May 09, 2006

"ا"مادام لسه فيهم حيل يهتفوا يبقوا كويسين

النهاردة و بالصدفة البحتة شفت د.ليلى سويف في الجامعة....قبلها بساعة بالضبط كنت بأحاول اتصل بمركز هشام مبارك و معرفتش. جريت بسرعة و قدمت نفسي و سألتها على علاء و اللي معاه. قد إيه روحها كانت حلوة و متفائلة رغم إن ابنها في السجن
قالت إنهم اتنقلوا في سجن محكوم في طرة و إنها سمعتهم بيهتفوا وقت نقلهم من أمن الدولة للسجن، و بابتسامة غير قابلة للهزيمة : ومعنى كده مادام لسه فيهم حيل يهتفوا يبقوا كويسين
أهم حاجة كانت قلقانة منها هي وجود ستة طلاب مع علاء و الامتحانات خلاص هتبدأ الأسبوع الجاي...وكده دول مستقبلهم هيضيع و كانت بتتسائل ازاي ممكن نساعدهم؟
............................
قبل ما أروح الجامعة كنت في وسط البلد. لاحظت تجمهر من الشباب بالذات في وسط طلعت حرب و قريب من مقر حزب الغد، و لأنه موقع استراتيجي و معروف للمظاهرات وقفت و فكرت...خير؟ معقولة مظاهرة عشان المعتقلين؟؟ رحت لأقرب شاب
و سألته: هو فيه إيه؟
رد: ده إعلان لسمنة روابي
.............................
في نفس اليوم كنت باتناقش مع صديقتي العزيزة و فكرتني إن أعظم حاجة ربنا خلقها لنا هي حريتنا و كرامتنا و لما بنتخلى عنهم بنبقى تخلينا عن جوهر إنسانيتنا و ا تحولنا لعبيد و خسرنا ديننا مع مبادئنا... فعلا المساجين مش اللي جوا السجن