Tuesday, September 04, 2012
Saturday, June 25, 2011
نيويورك
مدينة نيويورك مقسمة إلى شوارع أفقية و طرق رأسية بشكل واضح جدا - مع استثناءات قليلة قد تفقدك طريقك لبعض الوقت - و للوصول لأي مكان جديد ما عليك إلا أن تبحث عن العنوان بواسطة جوجل خرائط و سيظهر لك أيضا كيفية الذهاب بالمواصلات العامة و المدة المقدرة للوصول - لا يمنع ذلك وجود أخطاء تقديرية من العم جوجل أو تأخيرات أو تغييرات في شبكة المترو العنكبوتية تجبرك على تغيير الطريق أو التأخر عن موعد معين
المشي في معظم مدينة نيويورك مترامية الأطراف سهل و مغري ... فالشوارع و الأرصفة عريضة مريحة للعين و القدم و هناك دائما ما يغريك بالمشي و النظر و الفرجة: من طرز معمارية لبنايات سكنية من طوابق قليلة تصعد لها بدرج أمامي - أو تنزل إذا كنت تقصد طابقا أرضيا- لواجهات محال تجارية بعضها مبان في غاية الجمال مبنية على الطراز الإغريقي الروماني تظن في البداية أنها متحف لتكتشف أنها أصبحت في لحظة معينة من تاريخها مجرد فرع بنك تجاري أو واحدة من سلاسل الصيدليات الكبرى المنتشرة في نيويورك
هناك أيضا الفنادق الفاخرة والمباني الزجاجية الحديثة و هناك الميادين المختلفة بمصابيح مضاءة أحيانا بالكيروسين أو الغاز و مقاعد أنيقة متناثرة حول عشق خاص جدا لي هو "النافورات" متعددة الأشكال
هناك أيضا الحدائق العامة المجانية بدءا من سنترال بارك إلى براينت بارك و العديد من الحدائق الأصغر. في الصيف تقيم هذه الحدائق حفلات و عروض مختلفة حضرت منها عرض رقص حديث في الخريف الماضي ... و هناك أيضا نوادي قراءة فتجد في الحديقة أماكن للجلوس و رفوف خشبية تحوي عددا لا بأس به من الكتب المتنوعة و روايات الأدب العالمي المتاحة للجميع مع ورقة معلقة مذكور فيها قواعد نادي الكتاب التي تتلخص في مواعيد القراءة و مكان ترك الكتاب بعد قراءته و التنبيه و الاعتذار عن أي إلغاء محتمل بسبب سوء الأحوال الجوية
هناك مثلا "حديقة الخط العالي" * و هي الحديقة التي أنشئت على أنقاض خط سكة حديد مهجور في نيويورك و مقام على مستوى مرتفع من الأرض كان يستخدم لنقل البضائع للمباني وسط المدينة و توقف مع تطور الطرق السريعة و استخدام الحافلات لهذا الغرض. حديقة الخط العالي هي الحديقة الأولى التي أصعد إليها بسلم طويل في منتصف الشارع...و لأن هذه السلالم مرتبطة عادة بأنفاق المترو المقبضة الكئيبة فلك أن تتخيل أثر أن تصعد سلالم مماثلة لتجد حديقة في انتظارك
في هذه الحديقة مشروع حديث مهتم بالتركيز على حاسة السمع و تسجيل ما تلتقطه الأذن في نيويورك، في كل دقيقة يدق صوت مختلف: جرس كنيسة أو صافرة قطار أو دقة ساعة عامة لتسمع ستين رنينا مختلفا على مدار الساعة
في الأيام عالية الرطوبة أتجه تلقائيا ناحية أقصى غرب المدينة لأصل للطريق الرأسي الأخير للمدينة - الطريق الثاني عشر المطل على نهر هادسون
بالتوازي مع النهر قد تجد مقاعد للجلوس أو طرق مخصصة لرياضات الجري و المشي أو ركوب الدراجات و قد تجد ميناء بسفن حربية قديمة أو سفن تجارية مع مطاعم و عربات طعام - هناك قابلت أول مصري على عربة سجق عرفته من أغاني عمرو دياب و لم يقبل مني نقود و على بعد شارع واحد قابلت المصري الثاني في سيارة آيس كريم و أيضا لم أدفع شيئا
* High Line Park
Thursday, January 06, 2011
هامش
يبدو إن قدرنا إننا نفضل نؤكد على البديهيات و نعيد و نزيد فيها ممارسين هوايتنا الاثيرة في الجري في المكان
جايز ده سبب إننا هنفضل في مكاننا و مش هنتحرك لقدام
لما حصل تفجير إسكندرية كنت باستعد للنزول لحضور حفلة رأس السنة عند سيدة يهودية عاشت في مصر لسن تمانتاشر سنة و خرجت مع اللي خرجوا
شفت أول ندف الخبر و نزلت رحت الحفلة و طبعا مافتحتش بقي عن اللي حصل
اكتشفت في الحفلة إن معظم الموجودين يهود و لما كنت بأسأل زرتوا مصر قبل كده كانت الإجابة بتلقائية لأ بس زرنا إسرائيل - على أساس إنهم جيران يعني.
في الوقت اللي الناس ابتدت تبدل صورها ع الفيس بوك لصورة الهلال مع الصليب كان رد فعلي الأول
.....................
لأسباب كتير أولها إن ده مش هيغير حاجة
ثانيها إن ده حصل قبل كده وقت حادثة نجع حمادي و ما غيرش حاجة
تالتها لأن المفروض بعد 92 سنة من ثورة 19 المفروض إننا نكون بنعدل على رمز الهلال و الصليب...يعني اكتشفنا من كام سنة - كان اكتشاف جديد بالنسبة لي على الأقل- إن فيه بهائيين في البلد و إنهم عايشين فيها من زمن و لهم جذور و احنا بس اللي ما كناش نعرف... ومن نوافل القول – أو جايز هي مش صدفة ولا حاجة و حقيقة تستحق الوقوف عندها- إن المعرفة الجديدة صاحبها حرق بيوت البهائيين في سوهاج
يعني المفروض نكون بنعدل على الشعار ده و بنقول إن مصر لكل المصريين كل على حسب دينه...وإن البلد دي مش بتاعت حد لوحده لا لها أصحاب أصليين و لا أصحاب باسم الدين
إنما لأ إزاي؟
إذ أفاجأ إن فيه أصوات – يارب يكونوا قلة مندسة- عايزين يشيلوا الصليب راخر و خليها هلال بس
طبعا بعد شوية الهلال ده هيتقسم خمسمية حتة و كل حد هيطالب بإن الحتة بتاعته هي بس اللي تفضل
أنا كإنسانة مصرية ببساطة باحتمي في التنوع اللي موجود في مصر
أنا فاهمة ده بالذات كويس أوي و أنا هنا في نيويورك...مدينة كوزموبوليتانية تانية حسيت فيها بألفة لأنها بتفكرني بتنوع القاهرة لكن على مدى أوسع و أكبر و أكثر إبهارا و تنظيما – و للأسف مضطرة أقولها – و أكثر نظافة.
بغض النظر عن الحماية اللي باحسها في التنوع خضني و أذهلني المنطق اللي بيحكم العقليات اللي خرجت تقول الكلام ده
مبدئيا من قال إن رفع الصليب مع الهلال معناه تغيير عقيدة المسلمين؟
من نصبهم أصلا حماة للعقيدة؟ و من امتى كان مفهوم العقيدة بالهشاشة دي؟
من امتى إظهار الاحترام لعقائد الآخرين معناه نقص في عقيدتي أنا؟
أنا عارفة إن ده محتاج إيمان قوي و عقيدة حقيقية....لكن برده فاهمة إن معناه أشتغل على عقيدتي مش أروح أطلع هشاشتي و عقدي على عقائد الآخرين
هما الناس دي ما درستش تاريخ في مدارسنا – اللي حالتها حالة مش معترضة إطلاقا- زي ما درسنا و لا إيه؟
ما يعرفوش تاريخ رمز الهلال و الصليب من أيام ثورة 19؟
ما يعرفوش إن المصريين احتموا بالرمز ده لما الاحتلال حاول يفرق بينهم على أساس استقطاب المسيحيين باسم وحدة الدين ناحية الاحتلال الإنجليزي؟ اشمعنى وقتها مطلعش حد يكفر الناس دي من الجانبين؟
و لو طلع فالتاريخ علمنا إن الأصوات دي هي اللي بتتكنس في مزبلته و محدش بيفتكرها
بس من يتعلم الدرس؟
الأسوأ هو تفريغ العقل البشري من قدرته على الخيال و الفهم متعدد المستويات للرموز و السياقات المختلفة. الصليب كرمز مستخدم في الكنيسة له معنى يختلف عن الصليب مرفوع مع الهلال على علم... سياقات مختلفة و مستويات مختلفة للمعنى المفروض إن ربنا لما كرمنا بنعمة العقل أعطانا القدرة دي على التمييز و المفروض نحتمي و نحتفي و نؤمن بها مش نفرغها من معناها و ندعي إننا أغبياء و لازم لازم هنفهم غلط
يعني إذا كانت عقولكم بهذه السذاجة فعلى الأقل خافوا و اختشوا إنكم تدّعوا على الله مثل هذه السذاجة في الفهم والتقدير
تغيير الصورة مش جهاد ولا هو الموضوع أصلا
لكن للأسف أصبح قدرنا كل مرة إنه لازم نرجع للمربع رقم واحد و نؤكد على البديهي و نعيد و نزيد فيه
Monday, December 28, 2009
سطوة الحكايا
أحب الاحتفاظ بمعظم الأشياء ... قد يكون نوع من التملك أو كسل التخلص منها لذا في حملات التنظيف والتفتيش الاضطرارية و السريعة والمفروضة غالبا من الخارج أجد أشياء غريبة قد تنقلني للحظة زمنية معينة رقدت في الذاكرة طويلا أو قد لا أجد أي صلة تربطني بها على الإطلاق...لاشيء
من أسبوع وجدت في إحدى حقائب اليد القديمة برنامج أول أمسية حكي حضرتها لمشروع "قالت الراوية" أهي صدفة أن أجده مع اقتراب يوم "كلنا ليلى"؟ سؤال معلق
لا أعرف بالضبط ما الذي حمسني ذلك اليوم...هل هو قرب الجامعة الأمريكية و سهولة الوصول إليها؟ هل هي حماسة البدايات الجديدة ؟ هل كانت فكرة إعادة الحكي من منظور نسوي هي العامل الجذاب؟
بالطبع لا تمثل هذه القصص خطرا فقط على البنات بل الأولاد أيضا لأنها ترسخ قيم و صور نمطية تغيرت كثيرا و تطالبهم بتطبيقها أو الحكم على الواقع و على البشر من خلالها. أخطر ما ترسخه هذه القصص في نظري هو قيمة الانتظار ولصقها بالإناث...فهي تنتظر فرجا أو نصرا أو الأمير أو تنتظر الإنصاف وتمتثل الطاعة والاستسلام في سبيل تحقق ما تنتظره، كذلك فهي محظية وجائزة في النهاية -بشروط و مواصفات جمال معينة بالطبع
زد على ذلك صور النساء في ألف ليلة وليلة و ما يتسمن به من كيد و خيانة و ذكاء يصب في هاتين الخانتين بالذات ... وهكذا كانت الفكرة عقد ورش كتابة يتم فيها إعادة كتابة هذه القصص أو استلهام قصص مشابهة بأحداث أو لغة أو أسلوب حكي محاكٍ لتلك النصوص من وجهة نظر نسوية، ووجهة النظر النسوية - لمن لا يعرف أو مازال يسيء الظن- لا تعني تحقير الرجل إنما تعني تغيير الصور النمطية عن المرأة و إبراز دورها في الحكاية أو إعطاءها أدوار تتطلب حركة ومغامرة و ذكاء و حيلة لا تستخدم في أغراض الكيد. و النتيجة إثراء مخزون الحكي و قصص الأطفال بقصص أكثر عدلا و إنصافا في رسم صور فتيات ونساء يلعبن دورا إيجابيا في العالم الذي ترسمه القصص في عقل أطفال ما زالوا في طور التشكل
ولأن الهدف هو تكوين تراث حكايات جديد و لأن مشروع الكتابة وإعادة الكتابة يتسم بنخبوية واضحة في مجتمع مازالت الأمية تشغل حيزا كبيرا منه كانت الفكرة هي الوصول بهذه الحكايات لأكبر جمهور ممكن عن طريق أمسيات الحكي. أمسيات الحكي تستلهم دور شهرزاد الحكاءة الأم التي ورّثت هذا الفن للجدات والأمهات لتصبح الحدوتة مرتبطة بشكل ما بنساء الأسرة -صورة نمطية أخرى و إن تم الاستفادة منها بشكل إيجابي في المشروع ففي النهاية الهدف ليس هدم التراث كما اعتقد البعض و لكن قراءته قراءة نقدية و الاستفادة منه و البناء عليه. تقدم الحكايات على خلفية موسيقية من خلال عرض فني -تخرجه كارولين خليل- و تقام عروض قالت الراوية في أماكن عديدة و بجمهور مختلف كل مرة. وأذكر أني سمعت منهن أن استجابة سكان الأحياء الشعبية المجاورة للبيوت الأثرية أو في المناطق الفقيرة التي ذهبن إليها جاءت سعيدة و مشجعة للمشروع أكثر من أمسية أقمنها بنادي من نوادي سيدات المجتمع مثلا
حضرت عروض كثيرة لـ"قالت الراوية" و اصطحبت بعض الصديقات لها و دعيت البعض الآخر وحكيت لبعض ثالث عنها ... لكن بالنسبة لي اكتملت دائرة "قالت الراوية" داخلي بإعلان المجموعة عن ورشة حكي لكتابة قصص جديدة للمشروع...اشتركت و أنا في حالة مزاجية ونفسية سيئة وخرجت و قد تطهرت من الكثير و كتبت "نتوءات".ا
حاولت من قبل الكتابة عن المشروع و فشلت ولا أستطيع الآن بعد ثمان سنوات من حضور أول ليلة حكي تحديد مدى تأثيرها على تفكيري و تغيره. و لكني أعرف أني أشعر بالامتنان و بنوع من الانبهار ما زال يصاحبني حتى الآن للفكرة
كتب صدرت عن المشروع
قالت الراوية: حكايات من وجهة نظر المرأة من وحي نصوص شعبية عربية. تحرير: هالة كمال (القاهرة، ملتقى المرأة والذاكرة، 1999)ا
قالت الراويات: ما لم تقله شهرزاد. إعداد: هالة كمال (القاهرة، ملتقى المرأة و الذاكرة، 2006)ا
Monday, December 15, 2008
عن حادثة الحذاء
Friday, August 22, 2008
عن الحريقة الأخيرة
Sunday, September 09, 2007
كلنا ليلى2
Sunday, August 05, 2007
يا خبر النهاردة بفلوس
Saturday, June 23, 2007
يوميات: عن البرغوثي والسينما و الختان وأشياء أخرى
Tuesday, June 05, 2007
Thursday, May 31, 2007
أخطاء "المصري اليوم" المهنية الفادحة
تعودنا من جريدة المصري اليوم مستوى معين من المهنية والمصداقية ارتفع عن مستوى باقي الجرائد والصحف المصرية الموجودة في السوق، وكان هذا سبب النجاح الكبير الذي حققته الجريدة في فترة قصيرة . وبرغم بعض الممارسات التي سمعت عنها في حق بعض كتابكم الصحفيين، وأخرى عايشتها بنفسي في حق مقربين مني، إلا أن الجريدة ظلت تحتفظ بحد أدنى من المصداقية والمهنية احتفظت عن طريقه باحترامنا كقراء
ولكن هذا لم يدم طويلا...فطريقة صحفيي المصري اليوم المسئولين عن تغطية نشاط المدونات المصرية تتسم بالجهل الشديد والكسل ولاتتسم بأدنى قدر من المهنية على الإطلاق. آخر هذه الأخطاء الفادحة ما نشر الخميس الماضي بعنوان "ثورة ليلى وأخواتها على الإنترنت" بقلم أسامة المهدي
أولا خلط المهدي خلط فاضح بين "المنتديات" و"المدونات" فبدأ "بعالم المنتديات" وانتهى بالحديث عن المدونات مستغلا عدم خبرة القراء الأكبر سنا بهذه الفروق على الإنترنت. وبدلا من أن تلعب المصري اليوم دورا تثقيفيا محترما يقدم معلومة صحيحة عن هذا المجال الجديد لقارئ مطحون في ساقية الحياة اليومية لا يجد وقتا لاستكشاف الوسائط الجديدة ويعتمد - و الأخطر يثق- في مصادر مثل المصري اليوم لإتاحة مثل هذه المعرفة، نفاجأ بمعلومات مختلطة ومغلوطة تماما وليس بها أدنى حد من التقصي عن الحقيقة الذي هو أصل العمل الصحفي
يتعجب المهدي من أن المدونات اللائي يتكلمن عن مشاكل المرأة المصرية هن من الخليجيات...ولا أعلم في أي "منتدى" قرأ هذه المعلومة أو استنبطها وكيف لم يذكر أًصل الفكرة التي بدأت في سبتمبر الماضي على المدونات المصرية، ومن هنا جاءت التسمية منسوبة لرواية مصرية هي "الباب المفتوح" لروائية مصرية هي لطيفة الزيات وفيلم مصري
وبدأت الفكرة بتعاون من خمس مدونات مصرية للتنسيق بين سبعين مدونة أخرى للكتابة عن مشاكلنا كإناث في يوم واحد. أما صاحبة الفكرة الأولى فهي صاحبة مدونة ا"لست أدري" والفكرة والقصة وجميع المشاركات تجدونها هنا
http://laila-eg.blogspot.com/
Friday, May 04, 2007
مكان اسمه دار الخدمات النقابية والعمالية
Sunday, April 22, 2007
عرفان
Saturday, April 07, 2007
دنانة
Wednesday, March 28, 2007
دروس مستفادة بعد الحادثة الأخيرة
أولا: استراتيجية غلوش..غلوش
اعتدنا من الحكومات الرشيدة استخدام أي فرقعة جديدة أوغريبة يشتغل عليها الإعلام بهدف إلهاء الجميع عن مخططات مبيتة واستنفاذ طاقاتهم في التفكير و التحليل والمناقشة والجدال فلا يتبقى منها شيء وقت إتمام المخططات. المهم تتم هذه الاستراتيجية كل مرة بنجاح تام لدرجة أننا نتذكر موضوع "الغلوشة" و ننسى المخططات (مثلا مين فاكر إيه بالضبط اللي كان بيتجهز ساعة حكاية الآذان الموحد؟) ا
Sunday, March 25, 2007
نجاحات صغيرة
Friday, March 16, 2007
بروفة مظاهرة
Tuesday, March 06, 2007
للمرة الثالثة.. كلاب "الأمير" تطارد طفلين في "موفنبيك" أكتوبر
Monday, February 19, 2007
تاج جديد
رأيي في التاجات عموما إنها أحيانا بتكون سبب إنك تقعد قدام نفسك وتستجوبها شوية وعشان كده بأحبها وبأكرهها لنفس السبب. إنما تاج المرة دي جاي بدعوة كريمة من كنج توووت ، ولأن كنج تووت و المدام لهم معزّة خاصة عندي و مقدرش أزعّل حد فيهم فهأستعين على الشقا بالله وأجاوب أهو
إيه اللي هيحصل لإيميلك لما تموت؟
معرفش الحقيقة مافكرتش قبل كده
إديت الباسوورد لحد قبل كده؟ لو آه كانت ايه طبيعة علاقتك بيه ؟
لا ماحصلش
اسم الدلع المشهور بيه وسط اصحابك؟
متنوع وبيختلف حسب أصحابي
برجك؟ وعمرك؟
العذراء و23 سنة
مجال دراستك؟
الأدب الإنجليزي، وناوية أتخصص في أدب ما بعد الاستعمار يعني دراسة الأدب اللي طلع من الدول اللي كانت مستعمرات أيام الاحتلال وكتب بلغة "العدو" أو الدولة المستعمرة -بكسر الميم- وفي حالتي هيكون الأدب اللي طلع باللغة الإنجليزية من دول كانت مستعمرات أيام الاحتلال الانجليزي
شخصيتك نوعها إيه؟
لأ صعب السؤال ده...حسب ما بأشوفها مالهاش نوع واضح، منطقة وسطي بين صفات كتير متناقضة أحيانا وكل واحدة بتظهر حسب الموقف ومزاجي الشخصي، لكن بأحاسب نفسي وبأحكم عليها جامد، وحاليا بأحاول أتخلص من الخصلة دي
السفر بالنسبة لك؟
لأ ده حكاية بقى...بالنسبة لخارج مصر فكان ليا تجربة سعيدة أيام الجامعة لما رحت ألمانيا لمدة أسبوعين عشان كنت طالبة متفوقة. وبرغم تنظيم الرحلة اللي بالضبط شبه تنظيم كل حاجة في مصر إلا إنها كانت تجربة هايلة كان نفسي أكتب عنها من أول ما عملت المدونة - يعني داخلة على سنتين أهو - بس بقى ماحصلش نصيب...كمان رحت وأنا أصغر زيارة كده للشارقة في الإمارات... أما السفر الداخلي بقى فده طقس سنوي لأني بأسافر "البلد" -في سوهاج- عشان أشوف أهلي، و كنت هناك في أجازة نصف السنة والزيارة لسه سايبة أثرها في شكل هالة النشوة حول القلب
أما الأقصر وأسوان فعشق تاني مختلف وله مكان خاص جدا في نفسي. المهم إنه برغم كرهي لتوضيب الشنط وفضها من تاني فالسفر بالنسبة لي تجربة ثرية وجذابة وممتعة جدا - سواء طائرات ولا قطارات ولا سفن-ودايما في بالي إني هأسافر لفترات بره مصرلكن مش هأهاجر
المود بتاعك؟
متقلب وشوية فوق وشوية تحت لما جنني، مرة واحد وصفه بإنه زي رسم القلب كده طالع نازل... بس اليومين دول فيه حالة مستقرة وهادية مش عارفة ليه
وقت فراغك بتعملي فيه إيه؟
على حسب...ممكن أدخل على النت أو أتفرج على حاجة لطيفة في التليفزيون أو أقعد أقرأ، اليومين دول بالذات رجعت أقرأ زي زمان ومبسوطة من نفسي
الأكلة المفضلة؟
لأ كتير...كشري التحرير مثلا وسندوتشات البطاطس بالمايونيز بتاعت شبراوي و محشي الكرنب الأصيل بتاع "البلد" وبتاع ماما وبأحب اللازانيا كمان - الله يرحم اللي كانت بتعملها لنا بحب وحببتني فيها أكترو أكتر. الأكل عندي مزاج لكن أفضله مؤخرا هو اللي بأخرج فيه مع صديقتي المفضلة ونختار مكان جديد على مزاجنا نتغدى فيه
الصفات اللي خدتها من بابا؟
هممم... عموما بأحس إني شبه بابا ومتأثرة به في حاجات كتير، الشخصية الهادئة قليلة الكلام إلا لما تتنكش دي واخداها من بابا، اهتمامي بالسياسة عموما بابا له تأثير فيه، تحفظي في إبداء المشاعر- اللي أحيانا بيضايقه- أعتقد برده واخداه منه، وطبعا متأثرة به في طريقة التفكير والحكم على الأشياء وله تعبير وانتفاضة خفيفة كده لما بيكون قرفان من حاجة بس لدرجة تضحكه وتثير سخريته
الصفات اللي خدتها من ماما؟
مش عارفة...لكن شوية الصبر القليلين اللي عندي والقدرة على التكيف أكيد منها والشعور العام بالأمان والثقة من تواجدها حواليا في الدنيا أكيد بيفرق في شخصيتي، وبأحاول بقى أتعلم منها القدرة على العطاء والكرم بلا حدوووووود
الشغل بالنسبة لك؟
أستغفر الله العظيم:) ندخل على اللي بعده
ست حاجات بتكرهها؟
الكذب والاستهبال
الدوشة والزنّ
الألم
قلة تركيزي وتشتت انتباه
الزحمة (ودي غير اللمّة على فكرة)ا
كلمة "مزة" بضم الميم
ست حاجات بتحبها؟
الآيس كريم
الخروج في مكان لطيف مع صديقة بأحبها وامتداد خطوط الفضفضات والحكايات على طولها
مقطوعة "هدوء نسبي" لزياد رحباني
الأطفال الأمامير الهاديين ( الكلمة اللي فاتت تحتها مليون خط) اللي بيناموا في حضني
لحظات التواصل العميقة أو العالية
الأماكن المفتوحة على السما والهوا النظيف
الإنترنت بالنسبة لك؟
وسيلة اكتساب أصدقاء وتعرف على الأشياء
الخمس حاجات اللي محدش يعرفها عنك؟
هأستعير من كنج توووت إجابته العبقرية وأقول إنهم خمس حاجات محدش يعرفهم عني:) أو لسه ماكتشفتهمش وخبيتهم
التاج ده يمرر تلقائيا لأي حد يعدي ويستلطف التاج ويحس إنه فرصة يقعد مع نفسه شوية